من شرفه يوم السبت الموافق 26/7/1433ه ..انبثق وميض الحزن مفعم بمعاني الآسى .. كم كان صباحك حزينا ايها الوطن بلا نايف الأمن والموطن .. فقد بدأت أشاهدك ياوطن وأنت تسقط عبرات الحرقة ..وتستنشق عبق تلك الفاجعة ..وتدلي بستار(رحمك الله يانايف) ... حزنك وعزائك ليس على الوطن فحسب بل على كل من عرف (نايف الانسانيه ).. نعم نعم ..رحل ورحلت تلك العين الساهرة لك ياوطن .. رحل ذلك الحصن الحصين والدرع المتين لك ياوطن ..فكم كان مثالاً للتضحية والفداء ونبراس للمجد منير ..!! رحل ذلك الاسطوره الفكرية الذي كان حضوره بعد رحيله حضور مشرف با الفعل الجميل والموقف الجليل .. رحل ..!! ولكن لن يرحل من قلوبنا ولن ترحل ذكراه من سماء وطننا .. فكم كان رائعا في تعامله .. وكم كان الحق المبين والعدل الوثيق .. لن ننساه وهو الكريم بخلقه .. والعظيم ببساطته .. والكبير بفعله .. !! انجازات نايف مثُلت با العنان المتوج با الوفاء وشرف خدمه هذا الوطن ل إيصالها نموذج حي ل أجيالك ياوطن .. ياله من قائد فذ وصانع مجد من طراز نادر حتى في اواخر كلماته كان يردد ويناشد الجميع با التمسك با الاسلام والعمل على رفع رايه الدين لأن المسلمين مستهدفون فى وطنهم وعلمهم ، لذلك يجب الدفاع عن عقيدتهم وذلك بإستخدام كل وسائل العصر الحديثة فى خدمة الإسلام... كما كا ن توجيهه للشعب السعودي يقول ( اهل الوطن بلدي .. هذا الوطن بلدي اقولها بكل وضوح وصراحه .. نحن مستهدفون فى عقيدتنا ووطننا وأبنائنا .. اقولها للعلماء الاجلاء ولطلبه العلم والدعاه ..ولخطباء المساجد ..والآمرين با المعروف والناهين عن المنكر ..دافعوا عن الوطن ودينكم وابائكم .. !! ختاما ..ودعناه اليوم والدعاء خلفه للواحد المنان ..رحمه الله واسكنه فسيح الجنان .. اعلم مدى بساطة كلماتي ولكنها مشاعر أبت الصمت والبقاء ونثرت نفسها حبرا على هذه الأوراق .. ابنة الوطن المحبه /