بعد ساعات قليلة من نشر إحدى الصحف تقريراً عن حالتها وأفراد عائلتها وزير الشؤون الاجتماعية يوجِّه بمساعدة عاجلة لمطلَّقة القنفذة وتأثيث منزلها. إذاً !! .. وبقية المطلقات والأرامل والفقراء والمحتاجين ؟! ، هل هذا يعني بأنه لا توجد أي خطط شاملة لدى المسئولين ولا أهداف ولا رؤى مستقبلية ولا خطط جادة ولا حسيب ولا رقيب ، وأن كل ذلك إنما يسير بالبَركة ، وأنهم إنما يحددون مهامهم على ضوء ما تنشره الصحف والجرائد من قضايا فردية، وبناءً على شفاعات رفقاء الاستراحات ، ووساطات العجائز عند الوالدة وأم العيال ، وتوصية السائق الشخصي وفزعة عامل البوفيه؟ إذاً فيا حظّ من يستطيع أن ينال تعاطف "كومار" فقط أطلب اثنين (ساندوش) طعمية وسلمه المعروض وانتظر الاتصال وربك كريم! أحمد العواجي