الوطن خط أحمر والمواطن فوق كل إعتبار .. الوطن سلامته سلامة أمة والمواطن كرامته من كرامة الوطن .. ولذلك نجد المواطن ملازماً للوطن مكانة في قلب قيادتنا الرشيدة اعزها الله وحفظ لها كينونتها .. هذه الكينونة التي تفتقدها دول وتحرم منها شعوب .. هذه دولتنا الفتية وهؤلاء هم قادتنا الكرام .. عضد المليك المفدى وولي عهده الأمين نايف الشموخ والإنفة والإباء يعلنها صريحة للعالم أجمع وبكل وضوح , لا تفاهم مع إيران في مسألة سعادة السفير الجبير .. فالوطن والمواطن خطان متوازيان لا تفاهم حولهما. ف هنيئاً للوطن ب نايف وليٌ لعهده وهنيئاً لشعبٍ نايف وزير أمنه ..الا يحق لنا أن نفخر بقادتنا الأشاوس !! وكيف لا نفخر بهم وهم من جمعوا الشتات .. ووحدوا القلوب وأقاموا شرع الله في أرضه!! .. هنا قيادة راشدة .. هنا شعب وفي .. أثبتت الأحداث على مر الزمن قوة التلاحم فيما بينهم .. مما أذهل العالم شرقه وغربه .. وقد نسي العالم بأسره بأن قيادتنا في قلوب شعبها مثلما شعبها في قلبها .. وذلك لا عجب ولا غرو حينما يقول هذا الشعب .. شعب الولاء والوفاء لك يا نايف بيعةٌ في أعناقنا بها نحيا وعليها نموت.