بسم الله الرحمن الرحيم إلى : كل عزيز وكريم من القراء وكل المهتمين في مقالاتي وكتاباتي وأبحاثي ودراساتي المتواضعة حفظكم الله أكتب بماء الحزن أني لا أستطيع أن أتحمل أي مسؤولية ما سوف أكتبه في الأيام القادمة ، وقد تحملت خلال السنوات التي مضت ما تحملته ، وأن يكتب الله لي الخير في الدنيا والآخرة من أجل كرامتنا نحن المواطنين ومن أجل هذا البلاد الطاهرة . وحاولت وحاولت وكم يوم لي وأنا مقهور ولا أستطيع أن أكتم ما في نفسي وأنفجر ، واليوم أردت أن أعلمكم أني لا أستطيع أن أتحمل شيء ، ربنا لا تحملنا ما لا طاقة لنا به . ( أبو متعب أين أنت ؟ ) ، قلمي يرجف ولساني يصرخ ، لقد أوجد فينا الصوت الصارخ بقوة والعزة والكرامة أحسسنا الكرامة العليا والسمو والشموخ في كل قطاع وكل مكان داخل وخارح المملكة ويشهد الله على ما أقول. والمطلع في التقارير الدولية والعالمية فقد كتبوا في تقاريهم منذ أعوام أن عبدالله بن عبدالعزيز يعتبر أكثر شعبية لدى شعبه . والله لقد أفتقدناك حتى وإن لم تكن معنا . وأنت في القلوب ساكناً ، أما اليوم فإني أعترف أني لا أستطيع أن أكتب شيئاً . أبو متعب أين أنت ؟. لذا قررت أن أعتزل الكتابة حتى يأذن الله وأن يشفي الملك الإنسان الذي بإصلاحات الملك نفسه هو الذي قررها ولن نتنازل عنها وهي من حقوقونا ، و سوف تشرق البلاد في ملكنا ونراه في ديارنا وأن يزور الديار كلها منطقة منطقة ومحافظة محافظة بإذن الله عز وجل ، إن بلادي عزيزة في نفسي وأفديها بروحي وكل ما أملك ولكن لن أتنازل عن كرامتي ولن أتنازل عن ذلك ، وقبل شهور قدمت إلى الملك عبدالله بن عبدالعزيز بكرامة المواطنة وكتبت له أن المواطن كريم ، ولن نتنازل على أي كرامة ، ولم تغلق أبواب الديوان الملكي ولم يمتنع مديرهم بل وجدنا كل إحترام وتقدير وسمو وإهتمام . إن الكاتب له إعتباره بين جمهوره وهو الشعب نفسه . لن أسافر ولن ابرح حتى آراه ، كيف أسافر وإن لم أضمن أني سفير أمثل وطنيتي وأثق بنفسي كالمعتاد بأن أدافع عن وطني وبلدي وثقتي بنفسي أصبحت مهزوزة . بلدي شامخة ولن أغير واجهت بلدي بسبب شيء في نفسي . فلن أبرح الأرض حتى يأذن الله لي . سالوني لماذا أنت حزين ، لم أقل لأي أحد سبب حزني ، لأني كنت أتوقع أن يقولوا : هذا منافق ، لعل له مآرب أخرى من الدنيا ولا يعلمون أني كل ما لدي أعطيه لوطني وأهله وأقطع منه على أهل بيتي لأعطيه الآخرين وأطلب من الله العوض . يا شعب ويا قوم تضرعوا إلى الله وأدعوه أن يرجع عبدالله بن عبدالعزيز إلى ديارنا مشافاه معافاه بإذن الله - اللهم أشفي وأنت الشافي لا شفاء إلا شفاك أشفي عبدالله بن عبدالعزيز يارب العالمين ، أرفعوها في الصلوات وفي المساجد . وأني أووكد أنني بإذن الله سوف اقابله . وينك يا شيخ الشيوخ غبت عنا عودتنا في حكمك الكرامة وترى الحر أهم ما عنده العزة أو يكون في التراب مدفون كلما بغيت أكتب أراجع الكتابة ما أصبر ولا أطيق مثل ما كانت السنين اللي مضت مقهور السنون وأميمتي حلفتني يا ولدي عليك الملامة تخاف علي أن أكون من كتابات الحق اليوم مسجون ولو قمنا نطالب نرفع شعار الوطن قالوا للناس ترى هذا شكله مجنون والله يعلم ما عمري أخذت على كتاباتي مصلحة وبخدمة وطنيو تراني إلى اليوم مديون فتحتوا لنا الصرح بالحماس والشجاعة وكنا ابطال سلينا الأقلام والإعلام يعرفون أفيدك يا أبو متعب ما ننتظر لا رواتب ولا زيادة و نحمل هم الوطن وقت العزوم يشجعون وينك يا أبومتعب سيد زمانة كتبت لك و كتابي رجالك بديوانك يرحبون وأعجب من صغار المناطق بالمعاملة إذا جيناهم كيف يعاملون بالدون أطالبهم بحقوقي بالعزة والكرامة يرفعوا صوتهم ويظنون أنهم للأسود يروضون الله يرجعك لنا يا ملكنا بالسلامة وترى شعبك كل يوم في حياتهم لك يدعون كلمات : عبدالوهاب بن أحمد الحيمود – عضو جمعية الإقتصاد السعودية