يقول نيوتن في أحد أشهر قوانينه .. (لكل فعل ردة فعل ) وما حصل عقب لقاء الاتحاد والهلال وهزيمة الهلال وخسارة لكاس ظهرت ردة فعل عنيفة وقوية قد تقود الهلال لخسارة الأسيوية وليس هذا فحسب بل قد تزداد الأمور أكثر سوء نظراً (لمعالجة الخطأ بالخطأ) وان كنت أظن إن من تفوه بهذه التبريرات لم يحسبها صح بل جنى على نفسه وعلى جمهوره وفريقه وقد نقول في قادم الأيام ( على نفسها جنت براقش ) . لنستعرض تلك التبريرات التي سيكون لها اثر سلبي وهي الأقلام الهلالية وعقب الهزيمة التاريخية تتهم (المدرب جريتس بالخيانة ) أي انه المدرب الخائن وذلك نظراً لبيعه النهائي للاتحاد من اجل انه يريد الانتقال لتدريب منتخب المغرب . وانه لم يعير هذا اللقاء أي اهتمام نظرا لأنه رايح . بهذه الكلمات تختتم اغلب الأقلام الهلالية كلامها . الآن أصبح (جريتس خائن ) أليس هذا المدرب هو المدرب الأوربي الذي حقق بطولتين للهلال و هذا المدرب الذي غير منهجية الهلال وانه المدرب الذي غير خارطة الفريق أين ذهب كل هذا الكلام . ونبدأ من حيث ما انتهت تلك الأقلام الهلالية (لأنه رايح ) يعني لسان حالهم يقول ( يا رايح كثر الفضايح ) هل يعقل من أقلام هلاليه معروفه أن تتفوه عبر الفضائيات بهذه العبارات ، وأكيد الكل يقرأ مابين السطور فهم لا يريدون من هذا الكلام غير التقليل من الفوز الاتحاد ومحاولة قتل الفرحة بتلك ألصوره رغم إن الأمير عبدالرحمن بن مساعد صرح أكثر من مره بان جريتس باق ولن يرحل أو يترك النادي ، يريدون إخفاء الهزيمة يريدون التبرير لأنفسهم . يريدون يكحلونها عموها بحبر أقلامهم إنهم يدمرون ناديهم يريدون إخفاء هلالهم أقلام لاتهمها مصلحة فريقها بقدر ما يهمها أن تكدر على غيرها بأي طريقه وبأي سبب يبدوا وان الاتحاد قهرهم يبدوا انه الاتحاد عماهم فأصبحوا لايرون الكل يهذي بما لا يدري ولو التفتوا لمصلحة ناديهم ومحاولة معالجة أخطائهم وتسليط الضوء على مكامن الخطاء لكان أفضل لهم . بالفعل ( شر البلية ما يضحك ) وانأ أشاهد واستمع واضرب كف بكف على حال الإعلام الهلالي وطبعا ليس جميعاً ولكن الاغليه منهم . ونعذرهم لان لكل فعل ردة فعل ولكن نقف إذا كان معالجة خطاً بخطأ اكبر ومادام هذا حالهم عز الله الفريق من جرف لدحديره . ويا قلب لا تحزن .