مدخل : الرافضة في المملكة ينقسمون الى ثلاث مدارس فكرية تقريباً وهم : رافضة القطيف ورافضة الأحساء والاسماعيليون في نجران وهناك اختلافات فكرية بل وعقدية بينهم. ومن ناحية الولاء والتبعية والمرجعية فالاسماعيليون ولاؤهم تقريباً لأنفسهم ومشايخهم في الداخل وأما القطيفوالأحساء فولاؤهم يتعدى الحدود مهما ادعوا الوطنية . أثبتت جميع الأحداث السابقة أن ولاء الرافضة في المملكة هو لمراجعهم في قم وطهران والنجف وكربلاء. وللتدليل على ذلك ماعليك عزيزي القارئ الا تكتشف تناقضاتهم الخطيرة في أي مسألة لها صلة بالرافضة. 1/ فجميعهم لم يتحدثوا ولم ينتقدوا أحد خطبائهم في سيهات ( نمر باقر النمر) في خطبة الجمعة عندما تعدى الحدود وهدّد وطنه(المملكة) باستقلال مناطقهم والانفصال عن الوطن بل والتهديد بالاستعانة بايران وبقية الرافضة في العالم. وخطبته معروضة ومسجلة بالفيديو. . 2/ حسن الصفار وهو وكيل للمراجع وله صلاحيات على طائفته وكثيراً مايدندن ويتحدث عن الوطنية وفي خطبته وموقعه على الانترنت انتقد كثيراً الشيخ الدكتور العريفي واتهمه بإثارة الفتنة بسبه للسيستاني ولكنه في المقابل ناقض نفسه فلم يتحدث عن خطبة الشيرازي التي سب فيها أبي بكر وعمر وأم المؤمنين عائشة رضي الله عنهم بل وسب إمام المسلمين خادم الحرمين الشريفين حفظه الله. 3/ في المسألة الحوثية لم يخرج واحد منهم يؤيد اجراءات بلادنا لصد عدوان الحوثيين مع أن المملكة لم تعتدي عليهم ولم تقاتلهم بل دافعت عن حدودها فقط وهذا أقل مايمكن أن تفعله ومع هذا لم نسمع لزعمائهم نقداً أو هجوماً على الحوثيين ولم نسمع تأييداً لامام المسلمين وخاصة من أولئك الذين غضبوا وانتقدوا العريفي من أجل السيستاني. هل بعد هذا يستطيع أحدهم ادعاء الوطنية ؟ وماحكم من ينتصر لشخص عادي ويدافع عنه ولكنه في المقابل يرضى بلعن الصديق والفاروق وذو النورين وغيرهم من الصحابة الأطهار ؟ خاتمة : ربّ من أنضجت حقداً قلبه ................. قد تمنى لي موتاً لم يطع. ويراني كالشجى في حلقه .................. جلجلاً في حلقه ماينتزع. وآخر دعوانا أن الحمدلله رب العالمين . وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه الطيبين الطاهرين.