عبد الله الطويرقي وعادل إمام !!! تتضارب أفكارنا في بعض الأحايين بين مايحصل على ارض الواقع وبين قرارات تتخذ ..!! في العام المنصرم منحت مؤسسة الفكر العربي الممثل المبدع عادل إمام جائزة الإبداع وعينته سفيرا للنوايا الحسنة وكان قد تواكب ومنحه الجائزة والذي لم يكن أبدا محض صدفة عرض فيلمه الشهير ( مرجان احمد مرجان ) بطولة هذا الممثل المبدع والذي وضح وبجلاء الآثار المترتبة على تفشي جريمة الرشوة داخل أروقة المجتمع وقد أبدع كاتب السيناريو والقصة حينما ركز على رشوة أصحاب الفكر والثقافة والإبداع من كتاب وإعلاميين وأدباء وشعراء وشراء ذممهم وقناعاتهم وثقافتهم بحفنة من المال من قبل من استغل حاجتهم الماسة له في صورة ووضع قذر يصور واقع الحال والآثار المدمرة التي سيخلفها استشراء هذا الوضع على المستوى الثقافي والعلمي والفكري على مجتمعاتنا وتبرير الراشي الملعون وأسباب نهجه لهذا المسلك القذر كونه انه يشعر بالأم مجتمعه ويضطر لمساعدتهم بهذا الأسلوب العفن . وفي المقابل كنا ومازلنا وسنظل من المتابعين لقلم الكاتب الكبير الدكتور عبد الله الطويرقي الذي لامست كل مقالاته نفس المنهج وبطريقة مباشرة تميزت بالوطنية الصادقة التي أعادت إلينا شيئا من بصيص الأمل الذي كان بالطبع هناك من يعمل على إطفاء جذوته .. ولكن الفرق في الحالتين ومابين ممثلنا المبدع وكاتبنا الكبير منح الأول جائزة الإبداع وتوقف أو إيقاف (الله وحده يعلم) الثاني عن الكتابة وهو مايجعلنا نقف متأملين لاتلفنا سوى حيرة واندهاش عميق فالاثنان كانت أهدافهم واضحة إلا إذا كان هناك من يداه طالت كاتبنا القدير الدكتور عبد الله الطويرقي ولم تستطيع أن تطول الممثل المبدع عادل إمام ففي كلتا الحالات ماتزال الدهشة هي المسيطرة على الموقف أي كان ويظل كاتبنا القدير علامة مميزة وقلم خارج المنافسة كما قال عنه احد القراء وسلامتكم . (تعتيمه ) إن فتنت بجاه .. فارتقب كربا .... إن الكروب لخطاء الروح تكفير . أمنة محمد سردار