برعاية الأميرة جواهر بنت نايف تحت رعاية كريمة من صاحبة السمو الملكي الأميرة جواهر بنت نايف حرم أمير المنطقة الشرقية انطلقت يوم الاثنين الماضي فعاليات ملتقى إبداع بنسخته الثامنة تحت عنوان (العمل التطوعي.. فطرة إنسانية .. ونظرة حضارية) وسط حضور تجاوز 300 سيدة وفتاة تتقدمهن وزيرة التنمية البحرينية الدكتورة فاطمة البلوشي ورئيسة مرشدات المملكة الاستاذة مها فتيحي، وذلك في فندق ميركور الخبر شرق السعودية. وأبانت رئيسة الملتقى نورة فيصل الشعبان ان الفتاة السعودية منبع متدفق من الابداع في كافة الحقول بيد ان الأمر يحتاج منها الى مبادرة ويحتاج من المجتمع الى تشجيع، مشيرة الى أن السنوات الاخيرة أثبت علو كعب الفتاة السعودية في المجال التطوعي والذي بات لغة الشباب الآن، مؤكدة على ان الدعم الذي تتلقاه المرأة السعودية من قبل حكومة خادم الحرمين الشريفين جعلها تعيش عصرها الذهبي، مشيرة الى أن نشر ثقافة العمل التطوعي يعد واجبا إنسانيا لمن ارتقى مدى شعوره بمعاناة الآخرين ورعاية مصالح المحتاجين من خلال توعيتهم وتدريبهم، مؤكدة على ان الملتقى لن يقف عند حد التنظيم فقط بل سيكمل مسيرة الابداع والعطاء بدعم الفرق التطوعية بالمنطقة الشرقية وتعزيز أواصر التواصل معها. من جهتها أشارت وزيرة التنمية البحرينية الدكتورة فاطمة البلوشي إلى تكوين منظمات أهلية شبابية كأحد أهم المبادرات التي نفذتها الوزارة في مجال العناية بالمنظمات الشبابية والعمل التطوعي لافتة الى ان عدد المنظمات وصلت الى 504، منوهة الى تأسيس وبناء نموذج جديد للعلاقة بين القطاع الحكومي والقطاع الأهلي لتطوير علاقة فعالة وإيجابية مع القطاع تضمن تقديم الدعم الفني والمادي والمالي للمنظمات الأهلية في مختلف المجالات. بدورها أكدت رئيسة مرشدات المملكة العربية السعودية وحرم وزير العمل مها فتيحي على اهمية الدور التي تقوم به الأميرة جواهر بنت نايف في تدعيم وتمكين وتأهيل وتطوير المرأة في الشرقية الى جانب الجمعيات الخيرية ودور الشباب في رفع مستوى الوعي المجتمعي، مشيدة بملتقيات ابداع السابقة مؤكدة على الصيت الرائع الذي وصل المنطقة الغربية ودعم نورة الشعبان وما تقوم به من نشاطات نسائية مميزة، مشيرة الى ان المنطقة الشرقية تحفل بالمبدعات المبادرات لديهن قدرة على العطاء بقلب محب صادق ليكونوا نماذج سعودية ترفع الرأٍس لافتة الى ان هذه الملتقيات النسائية بين المناطق تحقق إحدى السنن الالهية وهي التعارف وما يأتي وراء هذا التعارف من تواصل وتبادل الخبرات.