قوات الجيش السوري قبر الشاب السعودي حسين بندر العنزي،وأخرجت جثته ، في حمص اليوم ، وتحفظت عليها، فيما تلقى والد القتيل اتصالاً من أمير المنطقة الشرقية الأمير محمد بن فهد، يعزيها في فقده ابنه، واعدا إياه بالمطالبة بالإسراع في إرجاع جثة ابنه ليتم دفنها في السعودية. وقال والد القتيل بندر العنزي إن أخوال أبنه أخبروه عن قيام أفراد من الجيش السوري بنبش قبر حسين واخراج جثته، مضيفا أن القوات أخذت الجثة إلى مقر محافظة حمص وتحفظت عليها، من دون أن تبدي أي أسباب وراء قيامها بذلك.. وتلقى العنزي اتصالا من أمير المنطقة الشرقية الأمير محمد بن فهد، وعزى الأمير العنزي في فقده ابنه، وقال العنزي إن الأمير وعد بالمطالبة باسترجاع جثة ابني ودفنها في محافظة الخفجي. يذكر أن الشاب حسين العنزي لقي مصرعه في نقطة تفيش للجيش السوري، الأثنين الماضي، وتداولت مواقع انترنت مقاطع فيديو تظهر قيام أفراد من الجيش إطلاق الرصاص على العنزي، وإظهار وثائقه الثبوتية (جواز سفر سعودي). ونفى والد القتيل في تصريح ل”الشرق” أن يكون لدى ابنه أي توجهات سياسية، مكذبا ما نشرته قنوات سورية حول انتماء ابنه إلى تنظيم جهادي. وأكدت السفارة السعودية مقتل المواطن السعودي في سورية، وطالبت السلطات السورية بفتح تحقيق حول الحادثة