لم يمض سوى يوم على دفن جثمان المواطن السعودي حسين بندر العنزي الذي قتل على أيدي شبيحة النظام السوري بمدينة حمص، حتى اختفت جثته بعد تعرض قبره للنبش. وأشارت معلومات تناولها موقع "فيسبوك" إلى أن قوات من أمن النظام السوري قاموا أمس بنبش قبر العنزي الذي قتل الاثنين الماضي الذي أمر والده بدفنه في الأراضي السورية. وقال والد القتيل "إن مخاوفه تحولت إلى حقيقة. واصفا في حديث ل" الوطن" أمس، أنه عند زيارة أقارب حسين أخوال القتيل لقبره أمس، وجدوا أن القبر تم حفره وأخذ الجثة إلى مكان مجهول". وأضاف أنه طالب - عبر اتصال هاتفي - المسؤولين في سفارة خادم الحرمين بدمشق "بالبحث عن جثة ابنه وإعادتها للمملكة ليدفنها بنفسه", مضيفاً أن ما حدث لجثة ابنه يدل على عدم احترام حرمة الميت. من جانبه قال القائم بالأعمال في سفارة خادم الحرمين الشريفين في سورية فواز نايف الشعلان ل"الوطن" "إننا نتابع هذا الموضوع للتأكد من صحته، وقد خاطبنا الجهات الرسمية في سورية وبانتظار ردهم". وأشار إلى عدم وصول أي شيء رسمي يفيد باختفاء جثة القتيل.