نفت مصادر مقربة من اللواء عمر سليمان النائب السابق للرئيس المصري السابق حسني مبارك، أن يكون سليمان وافق على العمل مستشاراً للحكومة السعودية أو لأية حكومة أو رئيس أو ملك أو حاكم بدولة عربية شقيقة. ونقل الموقع الإلكتروني لصحيفة «الأهرام» المصرية، عن تلك المصادر التي لم تكشف عن هويتها، قولها إن سليمان تربطه علاقات طيبة بالأشقاء في السعودية، ولهذا كان ضمن الحضور في حفل الاستقبال السنوي الذي يُقام برعاية ولي العهد الأمير نايف بن عبد العزيز آل سعود؛ وذلك تقديراً له كأحد أبرز الشخصيات والقيادات العربية. وكان ظهور سليمان في الحفل السنوي أثار العديد من التساؤلات والتكهنات ودفع بعض مواقع الإنترنت وصفحات «الفيسبوك» إلى ترديد شائعات مفادها موافقته على العمل مستشارا لولى العهد السعودي. وأضاف الموقع أن سليمان سافر إلى السعودية لأداء فريضة الحج كأي مواطن مصري. وذكرت المصادر - وفقا للبيان الإماراتية- أن سليمان «يشعر بالضيق الشديد مما يحدث في مصر وحالة الفوضى التي تعيشها، ولكنه يثق في أن المجلس العسكري قادر على العبور بسفينة الوطن إلى بر الأمان وإنقاذها من أعدائها بالداخل والخارج وأن المجلس جاد في تسليم السلطة بالبلاد إلى رئيس مدني منتخب». وكان سليمان توجَّه الثلاثاء الماضي إلى السعودية على متن طائرة خاصة، وقال مصدر بمطار القاهرة وقتئذ لوكالة «يونايتد برس انترناشونال» إن سليمان استقبل عدداً من السعوديين جاؤوا على متن الطائرة لاصطحابه لأداء فريضة الحج