بعد ان تم استبعاد المتهم البارز في حادثة اديس ابابا من انتخابات البرلمان المصرى، أكد حسين شميط أن قرار استبعاده من خوض الانتخابات هو قرار سياسي مؤكدا قيامه بتقديم كافة الأوراق اللازمة للترشيح، وحصوله على الإيصال الدال على ذلك وأنه لم يطلب منه استكمال أي أوراق أخرى . ووفقا للشروق المصرية عبر " شميط " عن ثقته في رجال قضاء مصر العادل المشرفين على لجان تلقي طلبات الترشيح للانتخابات البرلمانية متهما بقايا النظام السابق وأجهزتها بالعمل على إفشال الثورة وما حققته من منجزات، وأن بقايا نظام " مبارك " هم من يقفون وراء قرار استبعاده . وقال حسين شميط : كيف استبعد بدعوى عدم أداء الخدمة العسكرية وأنا كنت سجينا داخل معتقلات النظام السابق، مشيرا إلى أن السياسة لعبت دورها في استبعاده وحرمانه من ممارسة حقه في الترشح والانتخاب حتى بعد قيام الثورة وهو الحق الذي حرم منه طوال 30 عاما مضت، وأضاف بأنه كان يتمنى أن يرى حرية حقيقية بعد الثورة، وقال انه يحذر الثورة والثوار من ممارسات بقايا النظام السابق الهادفة لوأد الثورة والقضاء على منجزاتها . وأعلن "شميط" أنه سيطعن في قرار استبعاده وأنه سيسلك كافة السبل القانونية لنيل حقه في ممارسة السياسة وحقه في الترشح.