قدمت إذاعة الأندلس، التي تديرها حركة الشباب الإسلامية في الصومال أسلحة كجوائز للأطفال الفائزين في مسابقة لحفظ القران في رمضان، جائزة للفائزين الأوائل عبارة عن بندقية كلاشنكوف وما يعادل 700 دولار. بينما حصل الفائزون بالمرتبة الثانية على بندقية كلاشنكوف وما يعادل 500 دولار أما الجائزة الثالثة فكانت عبارة عن قنبلتين يدويتين وما قيمته 400 دولار. وجرى اختيار أربعة أطفال، في سن ما بين 10 17 سنة، لتمثيل كل منطقة في المسابقة التي جرت خلال شهر رمضان الذي وافق شهر اغسطس. وقال مسؤول حركة الشباب مختار ربو في احتفال توزيع الجوائز في الأشا، التي تبعد 20 كيلومترا عن مقديشو: "على الأطفال أن يستخدمون يدا للتعليم والأخرى لحمل السلاح للدفاع عن الإسلام". كما حصل الأطفال الفائزون أيضا على كتب دينية. وبحسب تقرير نشرته البي بي سي, ان هذه ثالث سنة تجرى فيها المسابقة, وفي السنوات السابقة عندما كانت المسابقة تجري في ميناء كيسمايو جنوبي البلاد كانت الجائزة الأولى عبارة عن ار بي جي. وتعاني الصومال حاليا من جفاف شديد وأعلنت بعض المناطق التي تسيطر عليها حركة الشباب مناطق مجاعة, وكانت الحركة قد انسحبت مؤخرا من العاصمة مقديشو حيث تسيطر الحكومة التي تدعمها الأممالمتحدة, وتسيطر حركة الشباب، المرتبطة بتنظيم القاعدة، على اغلب جنوب ووسط الصومال.