نفت زوجة الملياردير السعودي الامير الوليد بن طلال أمس السبت ان يكون متورطا في قضية اغتصاب عارضة ازياء في جزيرة ايبيزا صيف العام 2008. وقالت اميرة الطويل لوكالة فرانس برس "لقد كنت بمعيته خارج اسبانيا في اليوم الذي حدثت فيه هذه المزاعم في ايبيزا. لم نكن هناك بكل بساطة. كنا سوية في مدينة كان الفرنسية". ونقلت مديرة مكتبها خلود الدوسري عنها قولها "كنت بصحبته طوال الوقت كما كان برفقتنا ما لا يقل عن 30 شخصا". وتابعت "هناك مئات الشهود الذين يؤكدون وجودنا في مدينة كان، كما ان هناك عشرات الاثباتات التي تؤكد اننا لم نذهب الى ايبيزا العام 2008" مشيرة الى "سجلات وثائق تثبت وجودنا في فرنسا والرجاء التأكد قبل نشر المزاعم والادعاءات". وقررت محكمة اسبانية الاربعاء الماضي في جزر الباليار اعادة فتح التحقيق في اتهام الامير باغتصاب فتاة كانت في العشرين من العمر اثناء وجودها في يخته الخاص في جزيرة ايبيزا. ووصف بيان للشركة التي يملكها الوليد بن طلال الامر بانه مجرد "ادعاءات غير صحيحة ولا تمت للحقيقة بشيء، حيث انه لم يكن في ايبيزا في عام 2008، ولم يزرها منذ اكثر من عشر سنوات". وقد رفضت المحكمة الابتدائية في مايو 2010 الشكوى بسبب ما اعتبرته "نقصانا في الادلة" لكن محكمة اخرى وافقت في 24 مايو الماضي على اعادة النظر فيها مجددا وبدأت الاجراءات في 27 يوليو الماضي. وقالت متحدثة باسم المحكمة ان المحكمة "ستطلب من السلطات السعودية رسميا اخذ افادة المتهم لكن الطلب لم يكتمل بعد لان القاضي اعطى مهلة لكي يقدموا كتابة الاسئلة التي يريدون طرحها". وتابعت ان الطلب الرسمي سيتم ارساله الى السلطات السعودية فور الانتهاء من تقديم الاسئلة كتابة. يشار الى ان الامير الوليد (56 عاما) يملك اسهما في سيتي بنك وشركة نيوز كوروبوريشن التابعة لقطب الاعلام روبرت مردوخ كما ان مجلة فوربس صنفته في المرتبة 26 عالميا لجهة الثراء (19,6 مليار دولار).