نفت الأميرة أميرة الطويل زوجة الأمير الوليد بن طلال اليوم السبت أن يكون الأمير الوليد متورّطاً في قضية عارضة الأزياء الأسبانية. وقالت الأميرة أميرة الطويل لوكالة فرانس برس: "لقد كنت بمعيته خارج أسبانيا في اليوم الذي حدثت فيه هذه المزاعم في ايبيزا. لم نكن هناك بكل بساطة. كنا سوياً في مدينة كان الفرنسية". ونقلت مديرة مكتبها خلود الدوسري عنها قولها: "كنت بصحبته طوال الوقت، كما كان برفقتنا ما لا يقل عن 30 شخصاً". وتابعت: "هناك مئات الشهود الذين يؤكدون وجودنا في مدينة كان، كما أن هناك عشرات الإثباتات التي تؤكد أننا لم نذهب إلى ايبيزا العام 2008". مشيرة إلى "سجلات وثائق تثبت وجودنا في فرنسا، والرجاء التأكد قبل نشر المزاعم والادّعاءات". وقررت محكمة أسبانية الأربعاء الماضي في جزر الباليار إعادة فتح التحقيق في اتهام الأمير في قضية عارضة الأزياء الأسبانية.