قال مسؤول أمريكي، طلب عدم الكشف عن هويته لشبكة (سي إن إن) الأمريكية إن السلطات تشتبه في أن مواطنين أميركيين من أصل عربي، يخططان لمؤامرة محتملة ضد نيويورك أو واشنطن، سافرا إلى الولاياتالمتحدة الأسبوع الماضي. وقال المسؤول إن الهجمات المحتملة تتزامن مع ذكرى اعتداءات 11 سبتمبر على نيويورك، لافتا إلى أن السلطات تعمل الآن على افتراض أن المتهمين وصلا إلى الأراضي الأمريكية، وتجمع أدلة من سجلات الرحلات الجوية ومصادر أخرى. وأضاف المسؤول نفسه أنه يعتقد أن هناك شريكا ثالثا للمتهمين ربما يكون سافر إلى أوروبا، على الرغم من عدم وضوح ما إذا كان هذا الشخص قد وصل إلى الولاياتالمتحدة أم لا. ووفقا لمسؤول أمريكي رفيع المستوى فقد اعترضت جهة استخباراتية أمريكية اتصالات من قيادي في تنظيم القاعدة في باكستان تتضمن خططا لاحتمال توجيه "ضربة إرهابية" في نيويورك أو واشنطن العاصمة. وجاءت الاتصالات من مصدر كان قد قدم معلومات دقيقة في الماضي، بحسب المسؤول، الأمر الذي حفز المسؤول في الأجهزة الاستخباراتية علي تتبع الاتصالات من خلايا القاعدة الأخرى. وتشير المعلومات إلى أن الضربة، التي يعتقد أنها ستكون بواسطة سيارة محملة بالمتفجرات، مخطط لها أن تكون متزامنة مع الذكرى العاشرة لهجمات الحادي عشر من سبتمبر/أيلول عام 2001.