كشف مصدر حكومي أميركي ان اثنين من أصل 3 أشخاص يشتبه بتخطيطهم لتنفيذ هجوم "إرهابي" في نيويوركوواشنطن هما أميركيان من أصل عربي قصدا أميركا الأسبوع الماضي فيما توجه الثالث إلى أوروبا وليس مؤكداً إن وصل إلى أميركا أو لا. ونقلت شبكة "سي إن إن" الأميركية عن المسؤول قوله انه فيما يعتقد انه بعد ورود معلومات "ذات مصداقية" عن مشاركة 3 أشخاص في مخطط محتمل موجه ضد أميركا يتركز حول نيويورك والعاصمة واشنطن، فإن اثنين من الأميركيين الثلاثة ذوي الأصول العربية قد سافروا إلى أميركا الأسبوع الماضي في حين توجه شريكهم الثالث إلى أوروبا ولم يتضح إن وصل إلى الولاياتالمتحدة. لكنها نقلت عن مسؤول أمني آخر الا دليل حتى الآن ان أياً من الأشخاص الثلاثة دخل إلى الولاياتالمتحدة أو هو موجود على أراضيها. لكن المسؤول أكد ان السلطات الأميركية تتحرك بفرضية ان اثنين من ال 3 موجودون على الأراضي الأميركية ويجري حالياً جمع المعلومات المختلفة حول هذه المسألة. وأكد مسؤولون أميركيون انه ليس واضحاً بعد إن كان سيتم تنفيذ مخطط ما. وقال مفوض شرطة نيويورك رايموند كيلي ان التهديد محتمل. وقال مسؤول أمريكي رفيع المستوى ان جهة استخباراتية أميركية اعترضت اتصالات من قيادي في تنظيم "القاعدة" في باكستان تتضمن خططاً لاحتمال توجيه "ضربة إرهابية" في نيويورك أو واشنطن. وترجح أجهزة استخبارات أميركية مشاركة الزعيم الجديد لتنظيم "القاعدة" أيمن الظواهري بطريقة ما في المخطط "الإرهابي" الحالي. وفي سياق متصل، استؤنف العمل في مطار "دالاس" الدولي، بعد إخلاء عدد من بواباته وإحدى من القاعات من المسافرين إثر إنذار أطلقه أحد الكلاب البوليسية المدربة على كشف المتفجرات. وقال مصدر أمني فدرالي ليل إن عمليات البحث، بمشاركة خبراء متفجرات، في منطقة الشحن للطائرات لم تسفر عن شيء. وكان مسؤولون أميركيون قالوا يوم الجمعة الماضي ان لديهم معلومات "محددة وذات مصداقية وإنما غير مؤكدة" عن وجود تهديد محتمل ضد الولاياتالمتحدة في الذكرى العاشرة لاعتداءات 11 أيلول/سبتمبر 2001. وأعرب مسؤولون أميركيون عن اعتقادهم بأن التهديد هو سيارة مفخخة لكنهم أشاروا إلى ان "الصورة الاستخباراتية لم تكتمل بعد، ولا معلومات كافية عن المنفذين المحتملين ومخططاتهم". وكانت المعلومات السابقة تتحدث عن 3 أشخاص متورطين، وإنما كان معلوماً انهم لم يدخلوا إلى أميركا.