تمت الخميس تبرئة برازيلية في الرابعة والأربعين من عمرها، من تهمة قتل أبيها الذي كان يغتصبها طوال 35 عاما والذي حملت منه 12 مرة، حسب ما كشف لوكالة فرانس برسمتحدث باسم محكمة العدل في ولاية بيرنانمبوك (شمال شرق). وجرت الخميس محاكمة سيفيرينا ماريا دا سيلفا بتهمة تدبير مقتل أبيها في العام 2005 وهي قد اعترفت بفعلتها. لكن المحكمة طالبت بتبرئة المتهمة بحجة مفادها أن "ما من خيار آخر كان أمامها إلا ارتكاب الجريمة"، على حد قول المتحدث باسم المحكمة. وقررت سيفيرينا قتل والدها في كاروارو وهي مدينة تقع على بعد 140 كيلومترا عن عاصمة بيرنانمبوك، بعد أن اكتشفت أن هذا الأخير ينوي اغتصاب إحدى "بناتها اللواتي هن أيضا حفيداته". وحملت سيفيرينا من أبيها 12 مرة لكنها لم تنجب إلا خمسة أطفال. وجرت عملية القتل في 15 تشرين الثاني/نوفمبر 2005 بعد أن أوكلت سيريفينا رجلين بقتل سيفيرينو بيدرو دي أندرادي في منزله. وحكم على كل من مرتكبي الجريمة بالسجن 17 عاما.