تحقق شرطة صنعاء في قضيتين منفصلتين، إحداهما بتهم تعذيب وقتل خادمة منازل من الجنسية الإثيوبية على يد ثلاثة شباب، والأخرى بتهمة حبس مواطن لشقيقته ثماني سنوات في منزله في صنعاء. وقال مسؤول في شرطة المعلمي في أمانة العاصمة صنعاء: إن امرأة في ال 30 من عمرها تمكنت من الفِرار من بيت شقيقها (40 عاما) الذي قيّدها وربطها بسلاسل حديدية في سريرها منذ ثماني سنوات. وأوضح أن شقيقة الجاني استطاعت جر السرير الذي ربطت عليه بالسلاسل بعد أن قيدت بأقدامها، وفوجئ الناس بها في الشارع تطلب مساعدتهم، بينما اعترف شقيق المرأة بأنه حبسها داخل منزله مستخدماً هذه الطريقة. وادعى المتهم أن شقيقته تعاني حالة نفسية، غير أن شقيقته نفت ذلك، وادعت أنه حبسها طيلة السنوات الثماني الماضية لخلافها مع زوجته. في سياق آخر، احتجزت الشرطة في مديرية الثورة في صنعاء، ثلاثة شباب تراوح أعمارهم بين 22 و23 عاماً على خلفية قيامهم بالضرب والاعتداء والحرق لخادمة من الجنسية الإثيوبية في ال 31 من عمرها تعمل في أحد المنازل؛ ما أدى إلى وفاتها متأثرة بإصابتها البالغة. ووفقا للتحقيقات الأولية، فإن الشباب الثلاثة اتهموا المجني عليها بسرقة مبلغ عشرة آلاف دولار من المنزل الذي كانت فيه، واعتدوا عليها وعذبوها في محاولة منهم لاستعادة المبلغ، إلا أنهم ضربوها وأمعنوا في تعذيبها بطريقة أفضت إلى موتها.