قررت الأممالمتحدة سحب موظفيها الدوليين من العاصمة الليبية طرابلس بعيد تعرض مكاتبها للنهب والاعتداء من قبل أنصار الزعيم الليبي معمر القذافي، في وقت أعلن فيه عن مقتل سيف العرب أصغر أنجال العقيد القذافي في غارة جوية شنها حلف شمال الأطلسي. الاثنين الفائت. وأعلنت الأممالمتحدة قراراها سحب موظفيها من طرابلس علي لسان أحد مسؤوليها الذي صرح لبي بي سي قائلا إن المنظمة الدولية ستعيد النظر في قرارها في الأسبوع المقبل، وإن الحكومة الليبية قد اعتذرت للهجوم الذي تعرضت له مكاتبها. وقد كانت مباني كل من السفارة الأمريكية والإيطالية من بين المباني المستهدفة من قبل مناصري القذافي الذين أشعلوا النار في السفارة البريطانية، حيث أعلن وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ الأحد طرد السفير الليبي في لندن "اثر الهجمات على بعثات دبلوماسية في طرابلس" بينها "السفارة البريطانية". وكانت قوات التحالف بقيادة حلف الناتو قد أعلنت أن عملياتها العسكرية لا تستهدف أشخاصا بعينهم، بل إن الهجمات موجهة بالأساس ضد أهداف ذات طبيعة عسكرية.