اعتقدت الممرضات في مستشفى للولادة في بريطانيا أن شخصا زائرا في التاسعة والعشرين من العمر بات أبا للمرة الأولى غلبته سعادة غامرة بولادة مولوده الجديد قبل أن يكتشفن أنه أصبح جدا. وقالت صحيفة «ذا بيبول» ان شيم ديفيز تحدى أيضا شكوك مدير المستشفى للتأكد من سنه واثبات أنه فوق ستة عشر عاما وكانت تقف إلى جانبه صديقته كيلي جون (30 عاما). وأضافت أن لون بشرتي وجهيهما تحول إلى وردي بعد أن وجدا أنهما صارا أصغر جد وجدة في بريطانيا. وذكرت الصحيفة أن تيا ابنة شيم وكيلي ولدت بينما كان والداها في سن الخامسة عشرة من العمر ووضعت مولودة أسمتها غريشيا وهي في سن الرابعة عشرة من العمر. وأشارت إلى أن غوردان ويليامز والد غريشيا في الخامسة عشرة من العمر واحتفل مع صديقته تيا بمناسبتين: مولد الطفلة غريشيا وبلوغ تيا الخامسة عشرة من العمر. ونسبت الصحيفة إلى الأب المراهق جوردان قوله انه «يتفهم المسؤولية فهو كابتن فريق المدرسة للرغبي ويشعر كأن لديه 14 طفلا ويسعى للعمل في مجال الترفيه واللياقة البدنية». كما نقلت عن الأم المراهقة تيا قولها «لم أكن اعتقد أنني سأحتفل بعيد ميلادي الخامس عشر في المستشفى لكن غريشيا كانت أفضل هدية تلقيتها ولا يهمني ان كان عمري 14 عاما حين حملت بها وأنني لا أزال صغيرة جدا لأكون أما فأنا لم أعد أشعر بأني طفلة بعد الآن». وقال شيم والد تيا الذي أصبح أصغر جد في بريطانيا انه «يشعر بفرح لا يوصف لولادة غريشيا ولكونه أصبح جدا كما أنه فخور بابنته تيا ومتأكد من أنها ستصبح أما رائعة».