توسلت طفلة صغيرة يائسة من الشفاء إلى الأطباء حتى يدعوها تموت، بعد عجزهم عن معرفة طبيعة مرضها الغامض. وقالت والدتها إن الأطباء عاجزون عن معرفة ما أصاب ابنتها. وعانت كارين تشينسكي من عشرات العمليات الجراحية، وقضت نحو 70 ساعة تحت مشرط الجراح، فضلا عن إجراء أكثر من 100 أشعة سينية منفصلة، حسب صحيفة «ذا صن» البريطانية. وقد تركت هذه المحنة الطفلة كارين (9 أعوام) في صدمة، فعلى الرغم من كل سنوات العلاج، لم يستطع الأطباء أن يفسروا سبب الشلل في بطنها والألم. وقالت أمها إيزابيللا: «في كل مرة يبدأ الأطباء فيها بإدخالها غرفة العمليات، تشعر بأنها في طريقها إلى الموت.. إنه أمر مرعب». وأضافت: «الأمر يتطلب ستة من العاملين في جناح الأطفال بالمستشفى لتهدئة روعها، لكنها في النهاية تصرخ: فقط اتركوني أموت». وتتمنى أمها أن يستطيع طبيب تشخيص حالتها، لأنها لا تستطيع العيش وتحصل على بعض الراحة. وقالت: «ابنتي في ألم طول الوقت». بدأت معركة كارين مع المرض بعد أن سقطت من فوق حصان هزاز عندما كانت رضيعة، فيما كشف تحليل للدم أنها تعاني من نقص في الحديد، وكانت تحقن به.