يخوض الجيش الإسرائيلي معركة علنية، حول ما إذا كان ينبغي أن يذكر اسم الله في طقوس لإحياء ذكرى الجنود الذين قتلوا، وضراوة النقاش الذي تطرق إلى محور انقسام اليهود بين العلمانيين والمتدينين في إسرائيل دفعت إلى تدخل لجنة برلمانية، أمس الاول، وطالبت حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المنقسمة بالبت في القضية. وكان الخلاف بشأن ما إذا كانت الصلاة العبرية لإحياء الذكرى يجب أن تبدأ في مراسم عسكرية بعبارة «لعل الله يذكر» أو «لعل شعب إسرائيل يذكر»، وتدعو سياسة الجيش إلى النص الذي يذكر الله، ولكن التنفيذ متفاوت، في إشارة واضحة إلى مشاعر الأغلبية العلمانية للدولة اليهودية. وكانت تقارير وسائل الإعلام التي أفادت أن رئيس الأركان الإسرائيلي الجديد، اللفتنانت جنرال بيني جانز، انحاز إلى صف رجال الدين الذين أصروا على استخدام عبارة «لعل الله يذكر»، أثارت شكاوى من أن الجيش أصبح متعصبا للغاية، وقال إيلان جيلون، النائب اليساري: «سيصبح جيش الشعب شيئا فشيئا جيش الله».