في التعريف عن كتابها " ظواهر وألفاظ لغوية في لهجة أهل الدرعية" أوضحت مشاعل حمود الشبيب أن هذا الكتاب يستعرض الظواهر اللغوية للهجة أهل الدرعية وهي لهجة لها ارتباط قوي بالفصحى وتحوي الكثير من المفردات التي لها أصول في اللغة وقد يطرأ عليها بعض التغيير في النطق أو الاختزال أو الاختصار وتم تدوين أعداد من مفردات اللهجة وتبيين معانيها، وذكر بعض الشواهد من أدبيات شعرية أو من مكاتبات الملك عبد العزيز -رحمه الله- تم البحث عن أصولها في الفصحى - إن وجدت - في القرآن الكريم والسنة المطهرة أو في معاجم اللغة" وتضيف قائلة: ويرجع السبب في اختيار الدرعية كونها مدينة تاريخية يطلق عليها لقب قلعة الأمجاد، وهي عاصمة الدولة السعودية الأولى، وخرجت منها دعوة التجديد، وانطلق منها نور التوحيد ليضيء العالم بأسره، وتمتد على ضفتي وادي حنيفة من جهتي الغرب والشرق، مما أكسبها أرضاً خصبة تشتهر بكثرة نخيلها، وقد كانت الدرعية أكثر المدن وسط الجزيرة العربية التي يقصدها الناس من جميع النواحي طلباً للعلم والرزق، أو لعقد معاهدات سياسية أو عسكرية نظراً لما تمثله من أهمية سياسية في هذه البقعة من العالم" والكتاب يشتمل على إضافة للمقدمة والإهداء تعريف بالفصحى والعامية وحديث عن موقف الإسلام من اللهجات وتعريف اللهجة ومصادر اللهجات، ورصد للعديد من المفردات حسب الحروف الهجائية مع تعريف بها. والكتاب صدر عن دار الفكر العربي ويقع في 224 صفحة من القطع الكبير.