حاولت أسماء الأخرس زوجة الرئيس بشار الاسد الهروب مما تصدى ماهر الأسد لها ومنعها من المغادرة و شدها من شعرها. وعادت إلى بشار باكية وتدخل لدى شقيقه ماهر ليقنعه بضرورة خروجها إلى لندن لأن أعصابها انهارت وأصبحت تؤثر عليه وستؤدى إلى انهياره. ولكن بقية القصة أن أسماء الأخرس استنجدت بالسفير البريطانى فى دمشق الذى تدخل لصالحها لأنها تحمل جوازا بريطانيا، وبريطانية المولد.. ولم تظهر للعلن منذ بدء الربيع فى سورية قبل نحو شهر، وأنه مع تصاعد الأزمة فى سورية حذرت أسماء من التأخر فى خروجها من البلاد، وطالبت بخروجها من سورية فى أقرب وقت ممكن. وتقيم أسماء حاليا فى لندن بفيلا والدها فواز الأخرس ومع أمها سحر العطرى الدبلوماسية السابقة فى ايست اكتون قرب ايلنغ برودوى فى غرب العاصمة البريطانية، وأن قوات من مكافحة الإرهاب وسكوتلاند يارد يحميان منزلها خوفا من الانتقام ويعيش معها أطفالها الثلاثة الصغار حافظ وكريم وزين.. وقد جهز بيت فى الريف البريطانى لها بعد مراقبة الإعلام البريطانى لها ومحاولة التشهير بزوجة الدكتاتور السورى.. والغريب أن فيلا آل الأخرس تقع على خطوات من بيت الشيخ أبوقتادة الفلسطينى المعتقل بتهمة أنه سفير القاعدة فى أوروبا.