نفى مصدر في السفارة السورية في لندن تقارير صحفية مفادها أن السيدة السورية الأولى، أسماء الأسد، قد وصلت إلى العاصمة البريطانية في وقت سابق. وقال الناطق باسم السفارة جهاد مقدسي إن أسماء الأسد "ليست في لندن بالتأكيد". وقالت السفارة السورية في لندن إن السيدة الأولى في سوريا تعمل على الترويج للإصلاحات في بلادها. وكانت شائعات خاطئة نشرتها وسائل إعلام بريطانية تتعلق بمكان أسماء الأسد وأولادها، وتستهدف إرباك عملية الإصلاح الوطني الجارية في سوريا حالياً. وقالت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية في تقرير لها إن عقيلة الرئيس السوري موجودة سراً في بريطانيا منذ نحو "ثلاثة أسابيع"، مشيرة إلى أنها وصلت لندن بعيد اندلاع التظاهرات الشعبية المطالبة بإسقاط النظام، وفقاً لما نقلته عنها صحيفة السياسة الكويتية. ونقلت الصحيفة الكويتية عن "مصادر عربية" قولها إن السيدة السورية الأولى "هربت إلى بريطانيا حيث يوجد والدها الدكتور فواز الأخرس اختصاصي أمراض القلب، ووالدتها سحر العطري الدبلوماسية السورية السابقة، في منطقة أكتون في إحدى ضواحي العاصمة البريطانية، وإنها موجودة حالياً إما في منزلها الفاخر في لندن أو منزل آخر في الأرياف مع أبنائها الثلاثة الذين خرجوا معها بسرية لم يسبق لها مثيل". يشار إلى أن أسماء الأسد، البالغة من العمر 35 عاماً، تحمل الجنسية البريطانية ودرست علوم الكمبيوتر، وتزوجت من بشار الأسد عام 2000.