شهد الشارع الرئيسي ببارق اكتظاظاً بالسيارات المختلفة قبيل مغرب اليوم الأخير من رمضان في ظل وجود عددٍ من الدوريات الأمنية التي فشلت في تنظيم السير وصاحب ذلك تعطل الإشارات الضوئية. ومن جهة أخرى قال المواطن يحيى محمد علي البارقي إن الشارع الرئيسي في محافظة بارق ظل متوقفاً نحو نصف ساعة تقريباً بأرتال السيارات ولم يجدِ وجود الدوريات الأمنية في فك الاختناقات مما كدر صفو المتسوقين الذين جاءوا من أماكن بعيدة لقضاء مستلزماتهم مما أدى لتعالي أصوات المواطنين المتذمرين من عشوائية السير. في حين قال المواطن حسن الشهري الحال يتكرر وبخاصة في الأيام الأخيرة من رمضان والحلول التي تتخذها شرطة مركز بارق بإغلاق فتحات التقاطعات غير مجدية كما أن تكدس المحال التجارية الواقعة على الشارع الرئيسي وعدم وجود مواقف مخصصة للسيارات جعل الحركة المرورية مشلولة تماماً مساء أمس, مبيّناً أن بعض السائقين يقومون بعكس السير ومخالفة الوقوف. وأشار الشهري إلى أن السبب الرئيسي هو عدم صيانة الإشارات الضوئية المرورية في بارق فهي تومض باللون الأصفر فقط مما جعل قائدي المركبات يسيرون بسرعة جنونية في منطقة سكنية.