وزعت ادارة المرور بمحافظة الطائف اكثر من 150 دورية راكبة وراجلة على جميع التقاطعات والشوارع الرئيسية ونقاط الاختناقات لضمان مرونة انسياب الحركة المرورية بشبكة الطرق الداخلية خلال ايام الصيف حيث تشهد شوارع الطائف كثافة مرورية هي الاعلى من نوعها وبخاصة في فترات الذروة التي تمتد من الساعة الرابعة عصراً وحتى الساعة الواحدة ما بعد منتصف الليل، ويتركز الضغط المروري في شوارع حسان بن ثابت، الملك عبدالعزيز، المنطقة المركزية، البريد، السلامة، باب الريع، القمرية، خالد بن الوليد، الخالدية، الغزالي، الشهداء، وادي وج، الجيش، النزهة، الحدائق، شهار، الردف، الشفا، الستين، المطار، السيل، الهدا، الدائري بالاضافة الى الطرق العامة والتي تحولت بدورها الى محاور حركية ذات كثافة مرتفعة علاوة على اهميتها في ادخال واخراج السيارات من المدينة على مدار الساعة وعلى الرغم من ارتفاع اعداد السيارات التي تجوب المحافظة الا ان عدد الحوادث المرورية لازال على وضعه السابق دون ان يطرأ عليه زيادة بحمدالله ويتراوح عدد الحوادث المرورية العادية والضيقة بشوارع الطائف وطرقها ما بين 20 - 35 حادثاً يومياً وهو معدل متوازن لمدينة تضم 4000 شارع واكثر من 15 طريقاً وبها كثافة سياحية تزيد على 100 ألف سائح يومياً معظهم من المواطنين والمقيمين من داخل مناطق ومحافظات المملكة. معالي محافظ الطائف رئيس اللجنة العامة للتنشيط السياحي الأستاذ فهد بن عبدالعزيز بن معمر قام بجولة ميدانية على مواقع الجذب السياحي بالمحافظة ووقف على تنفيذ خطة ادارة المرور ميدانياً واطلع على الجهود المبذولة لخدمة المصطافين والزوار والسائحين واكد ان الدوريات الامنية والمرورية لها دورها في تسهيل التدفق المروري بالاضافة الى قيام الافراد والضباط بتقديم خدمات ارشادية وإنسانية لسالكي الطرق والشوارع ونوه معاليه بأعمال فرق الميدان التي اضطلعت بدور مهم في معالجة الاختناقات المرورية ومتابعة المخالفات ووضع التجاوزات وتغطية جميع المواقع داخل المدينة وخارجها. ونشرت ادارة المرور دوريات راكبة بجوار المطاعم والاسواق والمراكز التجارية والمحلات الكبرى التي تجتذب اعداداً كثيفة من المرتادين، وتعاني الشوارع الرئيسية من تضاعف عدد السيارات التي تقف امام الاشارات المرورية الضوئية مما ينجم عنه زيادة ارتال السيارات في الشوارع وعلى الرغم من تطبيق برنامج جديد لتشغيل الاشارات الضوئية وفقاً للازدحام في كل اتجاه الا ان الخروج الكثيف للاهالي والسائحين واستخدامهم لشبكة الطرق ساعات اطول ساهم في محدودية فك الاختناقات.