كشف مصدر مطلع بوزارة العدل العراقية أنه لا يوجد سجناء سعوديون بين مجموعة السجناء الذين حاولوا الفرار من سجن بغداد المركزي من خلال نفق حفروه. وقال المصدر ل"سبق" إن الوزارة أعلنت عن إحباط محاولة هروب مجموعة من السجناء من سجن بغداد المركزي الواقع غرب العاصمة العراقية من خلال نفق حفروه لذلك، وقد تبين بأن السجناء عراقيون وعرب وليس بينهم سعوديون.
وقالت الوزارة في بيان إن «مجموعة من السجناء المحكومين بالسجن المؤبد حفروا نفقاً عرضه متران ونصف المتر وطوله 17 متراً خلال عدة أيام، في محاولة للهرب من سجن بغداد المركزي (سجن أبو غريب سابقاً)».
وأضافت أن «حراس السجن بالتعاون مع الشرطة الاتحادية اكتشفوا هذه المحاولة وأحبطوها».
ونقل البيان عن وزير العدل العراقي حسن الشمري قوله: «توافرت لدينا معلومات تؤكد اعتزام جماعات إرهابية تنفيذ هجمات على السجون واستهداف منتسبيها بغية تهريب المجرمين الملطخة أيديهم بدماء العراقيين».
وأضاف الشمري أن «هناك مخططاً تديره بعض دول الجوار بمساعدة جهات داخلية لتبني إضرابات عامة وهجمات على مواقع السجون واستهداف منتسبيها بغية تهريب المجرمين الملطخة أيديهم بدماء العراقيين».
وتابع أن «الهدف من هذا المخطط هو إرباك الوضع الداخلي وإجبار الحكومة على سحب قواتها من الشريط الحدودي مع سورية لتسهيل تدفق الإرهابيين من وإلى الأراضي السورية»، داعياً الأجهزة الأمنية إلى الحيطة والحذر والاستعداد لمواجهة تلك التحديات.