أكد الأمير سعود بن عبدالمحسن بن عبدالعزيز أمير منطقة حائل أن كل المبررات لأي قصور في الخدمات المقدمة للمواطنين من أي جهة في المنطقة هي غير مقبولة مهما كانت الأسباب, عاداً منطقة حائل من المناطق الأفضل في خدمات شركة الكهرباء مقارنة بالإمكانات السابقة. وقال سموه في تصريح صحفي اليوم "إن طموحنا لا يتوقف عند حد معين ونطالب بمضاعفة الجهود وتقديم خدمات مثلى للمواطن على مدار الساعة", داعياً المسؤولين بشركة كهرباء حائل إلى إيضاح الحقائق بشفافية والإجابة على جميع الأسئلة التي تطرح من المواطنين , مقدماً الشكر للشركة والقائمين عليها.
من جهتها أوضحت شركة الكهرباء بالمنطقة أن خط التغذية الرئيسي الذي يربط بين منطقة حائل والشبكة المترابطة, الذي يمكن من خلاله إمداد المنطقة بقدرة (437) ميجاوات يعمل ولم يحدث به أي انقطاعات أو مشاكل, وأن وحدات التوليد القديمة (8 وحدات ) وكذلك وحدات التوليد الجديدة (4 وحدات) يمكن من خلالها إنتاج طاقة بقدرة (760) ميجاوات, جميعها في الخدمة ويتم تحميلها حسب الحاجة وفق متطلبات الأحمال.
وأكدت أن الجوانب الفنية للنظام الكهربائي ومحطات النقل ومحطات التوزيع وشبكات التوزيع الرئيسة التي تغذي مدينة حائل جميعها في الخدمة ولم يحدث بها أية انقطاعات أو مشاكل جسيمة تؤثر على استمرارية الخدمة الكهربائية.
وبينت الشركة أن محطات النقل ومحطات التوزيع التي تغذي محافظات ومدن وقرى المنطقة وبالرغم من أنها تتغذى من خطوط وشبكات هوائية التي من السهل أن تتأثر بالعوامل الخارجية مثل الحوادث وسوء الأحوال الجوية وتلامس الأشجار إلا أنها جميعاً في الخدمة وجميع الانقطاعات التي حدثت فيها تم التعامل معها أولاً بأول من قبل الشركة بما يضمن إعادة الخدمة الكهربائية إلى المشتركين , مشيرة إلى أن المنطقة بحاجة ملحة لخط ربط إضافي مع المدينةالمنورة تحسباً لأي ظروف قد تحدث لخط الربط الحالي بين حائل والقصيم.
وأكدت شركة الكهرباء بحائل أن إمدادات الطاقة للمنطقة تفي باحتياجات المنطقة ما لم يحدث عجز في التوليد على مستوى المملكة لأسباب خارجه عن الإرادة, وإن حدث ذلك فإن وحدات التوليد الموجودة في المنطقة تلبي معظم الأحمال.
وأشارت إلى أنها عملت هذا العام على التقليل من آثار التذبذب في الجهد الذي عانت منه العام الماضي مدن الحليفة، الحائط، سميراء، الأجفر، تربه بسبب بعدها عن محطة التوليد, كما ستعمل على حلها من خلال مشاريع اعتمدت و ستنفذ بعد الصيف و تشمل مدن الغزالة، الحليفة، الحائط، بقعاء, موضحةً أن مشكلة تلامس الأشجار مع الخطوط والشبكات في المناطق الزراعية أحد أهم المسببات للانقطاعات حيث عملت بالتنسيق مع إمارة المنطقة على إلزام المواطنين بقص أو إزالة الأشجار القريبة من الشبكات مما سيعمل على تلافي هذه المشكلة.
كما أكدت الشركة أنها ستعمل على تعزيز المحطات و الشبكات في مدينة حائل من خلال إنشاء محطتين محوريتين جديدتين /380 / ك ف الأولى في شمال المدينة و الأخرى في شرق المدينة, مما سيسهم في فك الاختناق عن شبكة المدينة بالإضافة إلى عدد (3) محطات تحويل مع الاستمرار في تحويل الشبكات الهوائية إلى أرضيه مما سيقلل من الانقطاعات الفردية وسط المدينة وسيدعم استقرار الشبكة في الأحياء القديمة.
وقدمت شركة الكهرباء بمنطقة حائل شكرها وتقديرها لأمير منطقة حائل على توجيهه ودعمه ومساندته فيما يمكّن قطاع الكهرباء من القيام بواجباته تجاه خدمة المواطنين.