عُثر أمس الأول على جثة مسنة كويتية في منزلها في منطقة كيفان بالكويت، وبدت عليها آثار الضرب والعنف والتشويه، في حين غادرت خادمتها الآسيوية البلاد منذ ثلاثة أيام. ونقلت صحيفة "القبس" الكويتية عن مصدر أمني قوله، إن غرفة عمليات وزارة الداخلية تلقت بلاغاً من مواطن يفيد بوجود رائحة كريهة صادرة من منزل مواطنة تعيش بمفردها بالمنطقة، وفور تلقي البلاغ توجّه رجال الأمن والمباحث وفنيو الطوارئ الطبية إلى الموقع، طرقوا الباب أكثر من مرة، ومن ثم حصلوا على إذن من النيابة بكسر الباب والدخول إليه. وأضاف المصدر أن رجال الأمن عثروا على جثة المسنة داخل الشقة، وتبيَّن أنها في العقد السابع من العمر، وبدت على الجثة آثار عنف وتشويه وكدمات بالوجه والرقبة والصدر، موضحاً أنه وبالسؤال عن الضحية اتضح أنها تعيش منذ فترة طويلة بمفردها، ولا يعيش معها سوى خادمة آسيوية استقدمها لها أحد أقاربها للاعتناء بها.
وذكر المصدر انه وبالتدقيق على بيانات الآسيوية، تبيَّن أنها غادرت البلاد منذ ثلاثة أيام، مشيراً إلى أنه جرى استدعاء رجال الأدلة الجنائية لنقل الجثة إلى إدارة الطب الشرعي لتحديد سبب الوفاة ووقتها، مبيناً أن تقرير الأدلة الأولي دلّ على أن سبب الوفاة هو ضرب متعمد على الرأس أفضى إلى موت، واتضح أيضاً أن الضحية تُوفيت قبل ثلاثة أيام.
وتابع أنه جرى تسجيل قضية في مخفر شرطة كيفان، وجارٍ إحالتها إلى جهات الاختصاص.
وأفادت المعلومات والتحريات بأن الخادمة الآسيوية فرّت إلى الخارج في توقيت متقارب مع وقوع الجريمة، ولا تزال التحقيقات جارية.