كشف مبتعثون في بريطانيا عن تعرُّضهم لمحاولاتٍ للتنصير، من خلال انتشار جماعاتٍ تنصيرية ووجودهم بكثرة في الأماكن العامة التي يرتادها العرب، كشارع العرب. وبيَّن مبتعثون تحدّثوا إلى "سبق"، أن أفراد تلك الجمعيات التنصيرية يوزعون منشوراتٍ وكتباً على المارة، ومنهم مَن يبدأ بمناقشة الأشخاص ودعوتهم إلى المسيحية، خصوصاً خلال العطلة الأسبوعية بحديقة "الهايد بارك" في لندن، التي تكتظ بالمسلمين.
وقال أحد المبتعثين إنه كان يستقل حافلة متجهاً من جامعته إلى مقر إقامته، وفُوجئ بجلوس سيدةٍ إلى جانبه، وبدأت تحدثه وتدعوه إلى المسيحية.
وقال مبتعثٌ آخر إن شخصيْن طرقا عليه باب منزله، وعند خروجه لهما دعواه إلى اعتناق المسيحية.
وطالب المبتعثون بضرورة متابعتهم وتوعيتهم، خاصّة الجدد منهم حتى لا تؤثر فيهم الجماعات التنصيرية، في ظل ابتعادهم عن أسرهم وانعدام الأجواء الإيمانية في الغرب.