قلل الملحق الثقافي السعودي بكندا الدكتور فيصل أبالخيل ل"الوطن" أمس، من أهمية حملة التنصير التي تقودها إحدى جمعيات التنصير الكندية، مستهدفة المبتعثين والمبتعثات العرب ومنهم السعوديون. وقال إن الحملة لا تدعو للقلق بسبب المخزون المعرفي والديني الكبير للطلاب والطالبات المبتعثين في كندا. وقال أبا الخيل إن هذه الثقافة لعبت دوراً في عدم الالتفات إلى تلك الدعوات التي يطلقها بعض المنصرين في كندا، مضيفاً أن الملحقية تقوم بالعديد من التجمعات واللقاءات التي تهدف من خلالها إلى التواصل مع المبتعثين لتوضيح أهداف هذه الجمعيات التي تستهدف العرب بشكل عام. وبين أبا الخيل أن الجمعية تركز على العنصر المادي حيث رصدت مبلغ مليون دولار كندي لهدفها, معتبراً أن هذا لا يؤثر على المتبعثين الذين تقدم لهم الدولة كافة الخدمات التي تضمن لهم حياة كريمة في كافة الدول. يذكر أن جمعية تنصيرية في كندا تستهدف طلاباً سعوديين مبتعثين، للدخول في النصرانية عبر نشر منشورات وكتب ومكافأة مالية قدرها مليون دولار كندي لكل من يعتنق المسيحية مشترطين القناعة التامة. وعلمت "الوطن" أن الجمعية التنصيرية تصاعد نشاطها بشكل لافت خلال الفترة الحالية عبر تواجدها في مواقع يقصدها المبتعثون. وابتكرت الجمعية التنصيرية طريقة جديدة لجذب الاهتمام وهي توزيع قصاصة ورقية تظهر بشكل عملة من فئة المليون دولار كندي.