كشفت التحقيقات بمركز شرطة جياد وهيئة التحقيق والادعاء العام مع أفراد عصابة سرقة معتمري بيت لله الحرام، والمشهورة بعصابة "الخالة زينب" التي نشرتها "سبق" في حينها، أن زعيمة العصابة تدعى زينب "56 عاماً" قد سبق ضبطها قبل خمس سنوات وبالجرم نفسه مع اختلاف مساعديها بالنشل، وتم الحكم عليها شرعاً بالسجن 4 سنوات والإبعاد. وكان أفراد العصابة وقبل تحرُّكهم من بلادهم، قد أخذوا يعدُّون الخطط التي سيتم تنفيذها على أرض الواقع في أروقة وساحات الحرم المكي الشريف، لحظة الزحام خلال أيام شهر رمضان ولياليه. وحال توفر معلومات بحثية عن قدوم العصابة لمكة وتخطيطها للأعمال الإجرامية خلال موسم رمضان, قام مدير البحث والتحرّي الجنائي العقيد محمد بن عويض الوذيناني، بتشكيل فريق أمني لوضع أفراد العصابة، التي تتزعمها زينب وترافقها امرأتان من قريباتها وزوج إحداهما (38 سنة)، تحت المراقبة، وبعدما دخلوا البلاد عن طريق مطار الملك عبد العزيز بجدة، تمت مراقبتهم، وخلال 72 ساعة من قدومهم ألقى رجال الأمن القبض عليهم بالجرم المشهود، عند قيامهم بنشل معتمرة خليجية داخل أسواق "أبراج البيت". كما عثرت الشرطة بحوزتهم على مبالغ مالية بعملات عدة، منها الريال واليورو والجنيه والدولار والجنيه الإسترليني والدينار والدرهم، وغيرها، إضافة إلى عددٍ من الهواتف النقالة الحديثة، وكمياتٍ من الذهب والأساور والحلي والساعات والشنط النسائية. وقُدِّرت المسروقات بأكثر من 90 ألف ريال. وأكد أفراد العصابة في التحقيقات أنهم قدموا للنشل والسرقة، معللين ذلك بالفقر والعوز ولا يزالون رهن التوقيف والتحقيق قبل إحالتهم للمحكمة في ثاني قضية يتورطون فيها، وفي أطهر بقاع الأرض، مكةالمكرمة.