ناشد أهالي مركز ثلوث المنظر المسؤولين بأمانة منطقة عسير وبلدية بارق، بالتحرك للقضاء على ما وصفوه بانعدام النظافة والتنظيم العشوائي لسوقهم، وطالبوا الجهات المعنية بزيادة الاهتمام به كونه السوق الشعبي الأسبوعي الوحيد للمركز والسوق اليومي لشهر رمضان المبارك، حيث يفتقر للتنظيم وتسوده العشوائية وغالبية الأطعمة به تباع بشكل مكشوف دون اشتراطات السلامة الصحية وسط غياب واضح لمفتشي البلدية. "سبق" تجولت بالسوق والتقت بعدد من أهالي المركز، حيث قال أحمد الشهري إن هذا السوق وبشكله الحالي لا ينفع أن يكون مقر لبسطات رمضان إذ يفتقر الموقع للنظافة والترتيب وتسوده العشوائية، أما عبد الله الشهري فأكد أن الأهالي يعانون من إهمال البلدية التي لم تعمل على خدمة هذا السوق الذي تجاوز عمره القرن.
وأضاف: "هذا السوق يرتاده المواطنون من جميع أرجاء المركز والمحافظات الأخرى المجاورة ونستغرب عدم حدوث أي تغيير فيه أو اهتمام من قبل البلدية".
وبدوره قال سلطان الشهري: "رغم أننا في شهر رمضان إلا أن السوق يفتقر للرقابة الصحية ولا يحظى بأي إشراف بيئي، كلنا أمل أن يأتي التغيير وان تتدخل بلدية بارق في عملية النظافة والتنظيم للسوق والإشراف والرقابة عليه".
ووصف المواطن خنين الشهري حال السوق بالمزري قائلاً إن الماشية من الماعز والضأن والبقر تقاسم المواطنين في بسطات السوق، حيث تظل هائمة على وجهها تتجول في ردهات السوق إضافة إلى وجود العمالة المجهولة التي تصنع المأكولات الملوثة وتأتي لتبيعها دون رقابة.
وهاتفت "سبق" رئيس بلدية بارق المكلف محمد طالع البارقي وأكد وجود مراقبين في سوق ثلوث المنظر خلال الفترة المسائية التي تبدأ من بعد صلاة العصر حتى صلاة المغرب، وأشار إلى أنه سيعاد النظر في تنظيم السوق بالنظر إلى قدمه.