أبدى عدد من سكان حي قرن مخلد في بارق تذمرهم من تدني مستوى الخدمات الأساسية من سفلتة ونظافة وعدم وجود الإنارة وتراكم النفايات ومخلفات المباني في الشوارع لمدة زمنية طويلة، مبينين أن الحي بات موصوفا بالعشوائية إذ يفتقر إلى الحدائق العامة وتكثر فيه المباني الآيلة للسقوط والمهجورة. وقال شظيف البارقي: نعاني من نقص كبير في الخدمات البلدية وخاصة نظافة الحي، فهناك تراكم للنفايات والقاذورات المسببة للروائح الكريهة مما يؤدي إلى أضرار كبيرة على صحة سكان الحي، مشيرا إلى أنه يأمل من البلدية أن تقوم بواجبها في نظافة الحي من تراكم النفايات التي تساهم بشكل كبير في نقل الأمراض والأوبئة. وشكا المواطن محسن عمر البارقي من وعورة الطرق الداخلية للحي التي ما زالت ترابية، مبينا أنه على الرغم من مطالبتهم بسفلتة تلك الطرق منذ أكثر من عشر سنوات إلا أنه لم يسمعوا بغير الوعود. ويقول حسن البارقي إن الحي يفتقر إلى العديد من الأشياء الضرورية والمهمة التي يجب الاهتمام بها والتي يطالب بها سكان الحي كإنارة الشوارع إذ إن شوارع الحي مطفأة تماما وعلى الرغم من مناشدتنا الجهات المعنية ولكن دون جدوى، متسائلا عن دور المجلس البلدي في هذا الجانب؟. وأشار محمد البارقي إلى أن أهالي الحي أصبحوا يترددون في الخروج من منازلهم بسبب الخوف عليها من السرقة وخاصة أوقات المناسبات الكبيرة كالزواجات مثلا، مطالبا الدوريات الأمنية والجوازات بتكثيف جولاتهم بالحي لإنهاء معاناتهم. من جانبه قال رئيس بلدية محافظة بارق خالد بن مستور آل يحيى في تصريحه إلى "الوطن" إن حي قرن مخلد تم تأمين سفلتة كاملة للشارع الرئيسي الذي يربطه بالطريق الدولي لاكثر من ثلاثة كيلومترات، وعن سفلتة الشوارع الداخلية بين أن البلدية تسعى لتوزيع الخدمات بالتساوي بين الأحياء والتي يصل عددها إلى نحو 600 حي. وعن تأخر نقل النفايات أوضح أن سيارات النظافة تسير وفق جدول أسبوعي بحيث تزور كل يوم مجموعة من الأحياء، مشيرا إلى أن البلدية تغطي مركزي ثلوث المنظر وجمعة ربيعة بالإضافة لبارق، مبينا أن البلدية تسعى جاهدة لإنارة كافة الشوارع الرئيسية والداخلية مع الميزانية المقبلة.