كشفت صحيفة "صندي إكسبريس" البريطانية، عن أن أكثر من 20 ألف روسي يقيمون في سوريا، بينهم طلاب وموظفين ورجال أعمال. وبيَّنت الصحيفة أن مصادر روسية أكدت أن موسكو لن تجلي رعاياها من سوريا، نافية بعض الأخبار المنشورة حول إجلاء رعاياها، بعد نشرها سفينة هجومية وأكثر من 250 جندياً من مشاة البحرية في ميناء طرطوس. وذكرت الصحيفة أن جوناثن إيال مدير قسم دراسات الأمن الدولي في المعهد الملكي للدراسات الأمنية والدفاعية (روسي) في لندن، حذر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين من أن موسكو "تجازف بمقامرة كبرى بشأن حياة نحو 20 ألف روسي يقيمون في سوريا". وأشار إيال إلى أن موسكو وضعت خططاً للطوارئ وأثارت أيضاً احتمال التدخل عسكرياً لإنقاذ مواطنيها، لكنها لا تعتزم تنفيذها، وفقاً لمحادثاته مع كبار الشخصيات الروسية" . وأضاف أن المدى الذي ذهب إليه بوتين في دعم الرئيس السوري بشار الأسد يثير الدهشة، "حتى بعد أن أصبح من الواضح تماماً أنه يراهن على حصان خاسر، ويخاطر بتعريض حياة المواطنين الروس في سوريا للخطر في هذه العملية حيث أن روسيا لا تزال ترى نفسها قوة عالمية".