«الحياة»، رويترز - أعلنت وزارة الدفاع الاميركية (البنتاغون) ان الجيش الروسي يُعد لارسال ثلاث سفن الى سورية لكنها اشارت الى ان نية موسكو المعلنة هي ارسال امدادات وافراد الى منشآتها البحرية في ميناء طرطوس على البحر المتوسط. وقالت مصادر في لندن ان روسيا سترسل سفينتين هجوميتين وسفينة اسناد في البحر الأسود ستحمل 300 جندي من كوماندوس البحرية المعروفين باسم «القبعات السود استعداداً لاجلاء ما يصل الى 10 آلاف مواطن روسي يتواجدون في سورية. وقال المتحدث باسم البنتاغون الكابتن جون كيربي «ليس لدينا ما يشير الى ان هذه السفن وتلك المواد ترسل الى سورية لأي غرض غير ما أقر به الجيش الروسي نفسه». وأضاف: «المواطنون الروس مهددون في سورية ونيتهم المعلنة هي ان هذا لاغراض حماية القوة». وقال كيربي ان هذه السفن منفصلة عن سفينة شحن رصدت قبالة سواحل بريطانيا واجتذبت اهتمام وسائل الاعلام العالمية أول من أمس. وحولت تلك السفينة، التي من المعتقد انها كانت تحمل اسلحة روسية الى سورية، مسارها عائدة فيما يبدو الى روسيا. وقالت وكالة «انترفاكس» الروسية للانباء الاثنين ان روسيا تُعد لارسال قوة من مشاة البحرية الى سورية تحسباً لاحتمال ان تحتاج الى حماية افرادها وازالة معدات من المنشأة البحرية. وأشارت الى سفينتي انزال كبيرتين. وأشارت مصادر بريطانية الى ان السفينتين الروسيتين الهجوميتين هما القيصر «كونيكوف» و «نيكولاي فيلشينكوف» اضافة الى سفينة انزال. وقال المحلل العسكري الروسي الكسندر غولتز لصحيفة «ذي تايمز» ما نعرفه «ان السفينتين تلقتا امراً بالاستعداد مع هذه القوة المحدودة للسفر الى سورية». وأشار خبير عسكري الى ان «فرقة القبعات السود في البحرية الروسية وحدها المؤهلة لعملية الاجلاء تحسباً من اندلاع قتال عند ترحيل الرعايا والخبراء الروس من سورية».