أنهت إدارة المستودع الخيري بجدة كافة استعداداتها لتنفيذ عدد من البرامج والمشاريع الرمضانية، والتي تأتي في ظل منظومة من البرامج المتكاملة التي ينفذها المستودع على مدار العام، حيث تم الانتهاء من جميع الاستعدادات والتجهيزات المطلوبة لتنفيذ برنامج "إفطار صائم" والذي يقدم خدماته لقرابة 6000 صائم يومياً بمدينة جدة خلال شهر رمضان لعام1433ه. وبين فيصل الحميد المدير العام للمستودع الخيري في جدة بأن مشروع"إفطار صائم" لتفطير الصائمين سيقدم خدماته من خلال موائد رمضانية، يتم تنفيذها في المساجد والمرافق الصحية كما تشمل هذه الوجبات الأيتام والأسر التي يكفلها المستودع. وكشف الحميد : عن تنفيذ برنامج "السلة الرمضانية" والذي تُسلم من خلاله بطاقات ممغنطة تصرف بموجبها مشتريات غذائية يختارها المستفيدون بأنفسهم من أحد المراكز التموينية الكبيرة بمدينة جدة، هذا بالإضافة لبرامج كسوة العيد ، ومشروع عيدية يتيم ، ومشروع زكاة الفطر، والعديد من البرامج والمشاريع الرمضانية، و التي –بحسب الحميد-رُوعي في التخطيط لها أن تنفذ وفق خطة متكاملة، من خلال تكليف عشرات فرق ولجان للعمل الميداني والتنفيذي، والمكوَّنة مما يزيد على 200 عامل وموظف ومشرف، يتولون تنفيذ مختلف المشاريع و البرامج الرمضانية، إضافةً لتحديد أعداد واحتياج المستفيدين وذلك استناداً إلى نتائج وبيانات عمليات البحث الميداني، والتي تمت باستخدام أجهزة " tablet" مامكن الباحثين من رصد احتياجات الأسر المستفيدة بدقة ووفق معايير ثابتة وواضحة وسهلة القياس، حيث تمت المفاضلة "الكترونياً" بين المستفيدين لتحديد المستحق للمساعدة والأكثر استحقاقاً وتحديد النسبة المئوية للاحتياج بشكل آلي وبدون أي تدخل بشري بما يضمن الدقة والشفافية في تحديد نوع الخدمات المقدمة للمستفيدين. وأكد الحميد على أن هذه المنهجية في انتقاء وتنفيذ البرامج الرمضانية ما هي إلا جزء من استراتيجيات العمل في المستودع الخيري بجدة، والتي يهدف من خلالها القائمون على المستودع إلى الحفاظ على موقع الريادة، والحرص الدؤوب على تجويد أداء العمل الخيري والإغاثي، إضافة إلى توسيع دائرة المستفيدين من برامج ومشاريع المستودع ، بما يعود بالنفع والفائدة على المستحقين والمستهدفين من برامج ومشاريع المستودع.