اختتمت وزارة التربية والتعليم ممثلة في تعليم عسير، المدرسة الصيفية بسجن عسير العام تحت عنوان "مركز بساتين الضحى الصيفي"، وذلك بحضور مدير عام السجون العميد حمد قليل الجعيد، ومساعد مدير تعليم المنطقة للشؤون التعليمية نائب المشرف العام على المراكز الصيفية سعد آل غنوم. وأكد مدير عام سجون عسير أن حكومة المملكة تولي اهتماماً خاصاً لرعاية أبناء الوطن، منوهاً بالدور الكبير للضباط والأفراد ورئيس التوعية الإسلامية بتعليم عسير وجميع المعلمين والمشرفين على المدرسة الصيفية، التي قدمت للشريحة المستهدفة كل الدعم لحفظ كتاب الله عز وجل، وإقامة المنافسات الشريفة في شتى المناشط التربوية. وبدوره، أوضح مدير عام التربية والتعليم بعسير بالنيابة محمد بن عبد الخالق العريدان، أن هذا البرنامج يأتي ضمن سلسلة من المراكز الصيفية، مشيراً إلى أن ما شوهد خلال الحفل من عروض للنزلاء يستحق التقدير والإشادة بهم. وبيّن العريدان أن عدد من نجح بحفظ كتاب الله 14 حافظاً من بين النزلاء، مشيراً أن فيهم الخير الكبير لخدمة دينهم وملكهم ووطنهم وبإذن الله هم صالحين مصلحين في وطن الخير والعطاء. وأكد مدير الإعلام التربوي أحمد علي فرحان أن جميع المراكز الصيفية انطلقت في أعمالها من غرة شهر شعبان في 19 موقعاً، تردد عليها 6000 طالب، حيث نظّمت العديد من البرامج وفي مقدمتها مسابقة حفظ كتاب الله ومسابقة السنة المطهرة وحملة ترشيد استهلاك المياه ودورات في الإسعافات الأولية والحوار. ولفت فرحان إلى متابعة وتوجيه المدير العام للتربية والتعليم جلوي بن محمد آل كركمان، الذي اعتمد هذه البرامج لتحقيق الهدف الذي تنشده القيادة الرشيدة للرقي بأبناء الوطن وبناته، مبيناً أن آل كركمان وجّه مدير بيت الطالب بعسير لفتح جميع المنشآت الرياضية والاجتماعية؛ ليمارس الطلاب هواياتهم الفنية والرياضية والإبداعية والمسرحية والثقافية والأدبية، بإشراف مباشر من المساعد للشؤون التعليمية سعد آل غنوم ومدير النشاط الطلابي أحمد حاضر ومدير التوعية السلامية محمد آل الشيخ ومدير الموهوبين يحيى عيسى.