سيخوض المنتخب السعودي الأول لكرة القدم غداً الجمعة وتحديداً عند الساعة 7:30 مساءً مباراة مفصلية في طريقه نحو التأهل لنهائيات كأس العالم 2014، وذلك عندما يواجه نظيره التايلاندي على ملعب الملك فهد الدولي في الرياض، وسط حضور جماهيري يتوقع أن يكون غفيراً، خاصة في ظل السماح للجماهير بالدخول مجاناً. وتعتبر هذه المباراة الرابعة لكلا المنتخبين ضمن منافسات المجموعة الرابعة في الدور الثالث من التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم. ويملك الأخضر نقطتين وضعته ثالث المجموعة، فيما يحتل الفريق التايلاندي المركز الثاني بأربع نقاط، ويتصدر المجموعة أستراليا بتسع نقاط، ويتذيلها عمان بنقطة يتيمة.
ويأمل الأخضر في تحقيق فوزه الأول واستعادة توازنه في المجموعة، حيث إن النقاط الثلاث ستضعه في المركز الثاني، وتعيده إلى أجواء المنافسة على إحدى بطاقتي التأهل للدور الحاسم، خصوصاً وأنه يلعب على أرضه وأمام جماهيره التي ستسانده بقوة، بينما يتطلع المنتخب التايلندي إلى تحقيق نتيجة إيجابية والمحافظة على موقعه في سلم الترتيب خلف نظيره الأسترالي.
وعطفاً على الفوارق الفنية فإن الكفة تميل لمصلحة الأخضر الذي أضاع الفوز في المباراة الأخيرة على ملعب المنافس. ويعتبر موقف الأخضر السعودي محفوفاً بالمخاطر بعد النتائج السلبية التي حققها في المباريات السابقة، ويتعين عليه الفوز دون سواه لاستعادة الثقة وإنعاش الآمال والعودة بقوة لدائرة المنافسة، خصوصاً وأنه سيستقبل بعد هذه المباراة نظيره العماني في الرياض، وفوز الأخضر في هاتين المباراتين سيجعله يضمن وبنسبة كبيرة التأهل للدور المقبل، حاملاً البطاقة الثانية في المجموعة، خاصة أن التوقعات تشير إلى أن المنتخب الأسترالي سيخطف البطاقة الأولى للمجموعة.
ويبرز في صفوف المنتخب قائده محمد نور، وأسامة المولد وسعود كريري ومحمد الشلهوب وأحمد الفريدي وياسر القحطاني ونايف هزازي وحسن معاذ. أما المنتخب التايلندي فيدخل المباراة وهو قد ظهر بصورة مميزة للغاية في مبارياته الثلاث، حيث خسر بصعوبة خارج ملعبه أمام أستراليا في الوقت القاتل قبل أن يقسو على ضيفه العماني، ويتغلب عليه بثلاثية نظيفة، ومن ثم يحقق نقطة ثمينة أمام الأخضر الذي يسعى أمامه إلى مواصلة عروضه القوية والعودة بنتيجة إيجابية تعزز من حظوظه في التأهل، وتمنحه فرصة لتقديم الأفضل في المباريات المقبلة.
ويبرز في الفريق مهاجمه داتساكورن تونقلاو وتيراسيل دانغدا وسوميونغ سوليب وسوتشاو وتشونلاتيت.
عمان - أستراليا وفي المجموعة ذاتها، يسعى المنتخب العماني إلى مصالحة جماهيره من خلال تحقيق نتيجة إيجابية لحفظ ماء الوجه، بعد أن فشل في ثلاث مباريات متتالية من هز الشباك، وبات مهدداً بالخروج من التصفيات، والفوز وحده يعيد له بصيصاً من الأمل في خطف إحدى بطاقتي التأهل إلى المرحلة التالية. أما المنتخب الأسترالي الذي حضر بجميع عناصره، فإنه يطمح لخطف بطاقة التأهل مبكراً بدون انتظار آخر جولتين، وبخاصة أنه يمتلك 9 نقاط من ثلاثة انتصارات.