تعرّض 12 شخصاً من عائلة واحدة لحالات اختناق وإعياء، عقب اندلاع النيران في منزلهم بحي السويدي في العاصمة الرياض ظهر اليوم الإثنين. وكشفت تفاصيل الحادثة الذي أخمدها الدفاع المدني أن الحريق اندلع في مستلزمات وأدوات كهربائية وإسفنج في بيت الدرج المستخدم مستودعاً، والواقع في المدخل الوحيد للمنزل، في وقت كانت فيه شبابيك المنزل موصدة بالحديد. فرق الدفاع المدني التي باشرت الموقع بذلت جهوداً مضاعفة وبطولية لإنقاذ أفراد الأسرة، تمثلت في قص الحديد وإنقاذ أفراد الأسرة وإخماد الحريق بعد اقتحام الموقع. وأوضح الناطق الإعلامي بالدفاع المدني بالرياض النقيب محمد الحبيل الحمادي، أن الدفاع المدني تبلغ عن الحريق وعلى الفور باشرت فرق الإنقاذ والإطفاء الموقع، حيث اتضح اندلاع الحريق في بيت الدرج بالمدخل الوحيد للمنزل، فيما كانت الشبابيك مغلقة، ما تطلب جهوداً مضاعفة بذلتها فرق الدفاع المدني للإنقاذ والإطفاء، من خلال قص الحديد وإنقاذ المحتجزين عن طريق السلالم وإخماد الحريق، مبيناً أن أفراد الأسرة ال12 تعرضوا لحالات إعياء واختناق بسيطة، نقلوا على إثرها لمدينة الملك سعود الطبية. الحمادي حذر من عدم توفر مخارج للطوارئ داخل المنازل، وضرورة توفرها إضافة لخطورة إغلاق النوافذ بالحديد، مشيراً إلى أن هذه الأمور لها خطورة كبيرة على سكان المنازل في الحالات الطارئة لا سمح الله، مهيباً بالجميع توفير مخارج للطوارئ سواء جانبية أو علوية مؤدية للسطح، إضافة للابتعاد عن إغلاق النوافذ بالحديد. وكان مدير العلاقات العامة في مدينة الملك سعود الطبية إبراهيم الصبيح أكد أن المدينة أعلنت حالة الاستنفار ورفعت من درجة التأهب بعد تلقيها البلاغ، مبيناً استقبال 10 أشخاص من عائلة واحدة، تعرّضوا لحالات اختناقٍ، مشيراً إلى أن جميع الحالات مستقرة ولله الحمد.