استبشرت إدارات التربية والتعليم بكافة مناطق المملكة بصرف ميزانية تشغيلية لكل مدرسة والتي ضمت خمسة بنود يتم الصرف على المدرسة من خلالها وتكفلت بمتطلبات تدريب المعلمين والنشاط الثقافي والرياضي والصيانة والنظافة والمستلزمات التعليمية وتم إقرارها من قبل وزارة التربية والتعليم في خطوة غير مسبوقة نحو تعزيز صلاحيات المدارس واعتبارها منظومة ادارية ومالية وفنية مستقلة بذاتها . إلا أن عدداً كبيراً من مدراء ومديرات المدارس في تعليم القصيم تذمروا من عدم صرف الميزانية لمدارسهم وخاصوصاً أهم بند في هذه الميزانية وهو (النشاط الثقافي والرياضي) ، وبما ان العام الدراسي قد شارف على النهاية حيث تحمل مدراء ومديرات المدارس العبء الكبير فوق مايبذلون من جهد في سبيل العملية التربوية والتعليمية من مصاريف خاصة على المدارس وتقديم تلك المصاريف على شكل فواتير إلى إدارة التربية والتعليم تدفعها الإدارة لهم بعد التأكد والتدقيق، حيث أوضح بعض مدراء المدارس بأنهم رفعوا فواتير للإدارة بما دفعوا من مصاريف وذلك منذ مايقارب الشهر ولم يتم بموجبها الصرف لهم..! وبما ان كثيراً منهم قد ورد أسمة في حركة النقل الخارجي هذا العام وقد يغادرون مدارسهم ولايتمكنوا من استرداد مادفعوه. الجدير بالذكر أن عدداً كبيراً من إدارات التربية والتعليم في مناطق ومحافظات المملكه قد انهت كافة التزامات المدارس وفق ماخصص لها من الميزانية التشغيلية التي اقرتها وزارة التربية والتعليم هذا العام إلا أن إدارة تعليم القصيم لم تحرك ساكن حيال هذا الأمر وناشد مدراء ومديرات المدارس المسوولين بالإدارة إيضاح أسباب هذا التأخير ولماذا لم تصرف إلى حد الآن؟ علماً بأن عدد المدارس المستفيد من الميزانية التشغيلية مايقارب 1566 مدرسة في كافة مراحل التعليم المختلفة بمنطقة القصيم.