وعد الدكتور عبد الرحمن بن حمد الداود، المدير الجديد لجامعة الملك خالد، بعمل كل ما في وسعه للرقي بالجامعة، والوصول بها لمصاف الجامعات المتقدمة بسواعد أبناء هذا الوطن وجهود الرجال المخلصين. وأكد الدكتور الداود، مشاركة الجامعة المجتمع لكل ما هو مفيد لهم وللمنطقة، في ظل الدعم الذي تجده الجامعة من القيادة, مثمناً متابعة وزير التعليم العالي الدكتور خالد العنقري لسير العمل في الجامعة. جاء ذلك خلال استقبال الأمير فيصل بن خالد، أمير منطقة عسير، اليوم، للدكتور بمكتبه، وذلك بمناسبة صدور الأمر الملكي الكريم بتعيينه مديراً لجامعة الملك خالد. وهنأ الأمير فيصل الدكتور الداود، وقال "إن أبناءنا الطلاب والطالبات أمانة في أعناقنا جميعاً وعلينا بذل الجهود وتقديم كل ما في وسعنا لهم وتهيئة البيئة المناسبة دراسياً، وفق الإمكانات الهائلة التي أتاحتها حكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- للرقي بمستوى التعليم العالي". من جانبه، رفع الدكتور عبد الرحمن، عظيم شكره وامتنانه لخادم الحرمين الشريفين بمناسبة صدور الأمر الملكي الكريم بتعيينه مديراً للجامعة ولسمو ولي عهده الأمين، على ما تجده الجامعة من دعم ورعاية. وأعرب عن بالغ شكره وتقديره لأمير منطقة عسير على ما قدمه من توجيهات ونصائح هي محل تنفيذ, لما يخدم المنطقة وأبنائها ويسهم في تطوير مسيرة التعليم الجامعي بالمنطقة، مؤكداً حرصه على الارتقاء بالحراك الجامعي العلمي والاجتماعي على المستوى الذي يتطلع إليه هو وأبناء المنطقة والوطن. وأكد الدكتور الداود أن ثقة ولاة الأمر لم توضع لخدمة أشخاص بحد ذاتهم، وإنما وضعت لخدمة أبنائنا الطلاب والطالبات والوقوف على احتياجاتهم والعمل على تلبيتها.