ربما تضطر شركة "كاثاي باسيفيك" للطيران إلى تأجيل حملتها الإعلانية العالمية التي كانت تنوي القيام بها؛ بسبب فضيحة جنسية طالتها في الآونة الأخيرة. وقالت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي": إن عددأ من الصحف الصينية ومواقع الإنترنت نشرت مؤخّراً صوراً لرجل وامرأة من طاقم الشركة وهما منخرطان في فعل جنسي. وأتي الكشف عن تلك الصور، بينما كانت الشركة تستعد لإطلاق حملتها التسويقية في سبتمبر المقبل. وكان الشعار المقترح للحملة هو "التقِ بالفريق الذي يقطع أميالاً إضافية ليجعلك تشعر بالخصوصية". وقالت متحدثة باسم الشركة: "نفكر في تأجيل الحملة لوقت قصير؛ لأن الوقت لا يناسبنا الآن". وأعلنت كاثاي باسفيك في وقت سابق أن الرجل والمرأة اللذين تم تصويرهما في "وضع مخل" لم يعودا يعملان في الشركة. ولم تكشف الشركة عن المزيد من التفاصيل بشأن هويتهما ولا الوظائف التي كانا يشغلانها. لكن الصحف التي نشرت الصور ذكرت أنهما مضيفة جوية وطيار. وقالت تلك الصحف: إن الصور قد اُلتقطت في مقصورة القيادة في طائرة تابعة لشركة كاثي باسيفيك. غير أن جون سلوسار المدير التنفيذي للشركة قال: إنه لا دليل على أن هذه الصور قد التُقطت في أثناء إحدى الرحلات الجوية. وقال سلوسار في بيان: "أعتقد أن أي سلوك يلطخ سمعة شركتنا أو طاقمنا هو أمر غير مقبول على الإطلاق". وتعمل كاثي باسيفيك الآن على تسليم تفاصيل تحقيقها الداخلي إلى هيئة الطيران المدني في هونغ كونغ. وكان من المقرر أن تكون حملة سبتمبر التسويقية المرحلة الثانية من خطة ترويجية عالمية، لكن فضيحة الصور عطلت خطط الشركة إلى حين إشعار آخر.