ارتبطت موظفة فلبينية بعلاقة حب مع شاب، وتطورت العلاقة بينهما إلى علاقة غير مشروعة، أسفرت عن جنين تحرّك في أحشائها، وعندما علم الشاب بخبر الحمل هرب إلى خارج الدولة، وقبل موعد الوضع فكرت المرأة في حيلة شيطانية لعدم افتضاح أمرها، وقررت نسب طفلة السفاح إلى زميليها. وفي التفاصيل، قالت صحيفة "الإمارات اليوم" إن الموظفة، 27 عاماً، استغلت عملها في قسم الموارد البشرية في إحدى المؤسسات، وطلبت جوازَي سفر زميليها (موظفة وزوجها - فلبينيين)، وادّعت لهما أن سلطة المنطقة الحرّة تريد التأكد من جوازَي سفرهما، فسلماها جوازَي السفر. وتولت تزوير صورة جواز سفر الموظفة بوضع صورتها محل صورة زميلتها، وقدمتها إلى إدارة المستشفى عندما حانت لحظة الولادة مع جواز سفر زوج الموظفة بقصد إصدار شهادة ميلاد لطفلتها، التي تم تقييدها باسمهما، باعتبارهما أبويها، دون افتضاح أمر طفلة السفاح. واستكملت إجراءات استخراج شهادة ميلاد لطفلتها في يونيو 2011. ولم تعلم الموظفة «المجني عليها» وزوجها بالأمر، إلا في شهر مارس الماضي، أي بعد مرور نحو تسعة أشهر على ولادة الطفلة، وذلك عن طريق إحدى صديقات المتهمة التي علمت بالواقعة. وعليه، أبلغت الشرطة وتم القبض على المتهمة بتهمة تزوير صورة من جواز سفر واستخدمته في إصدار شهادة ميلاد لابنتها. ووجهت إليها نيابة ديرة ارتكاب جرائم التزوير في محرر رسمي واستعماله، مع العلم بتزويره، واستعمال محرر صحيح باسم الغير، وهتك العرض بالرضا. ونظرت محكمة جنايات دبي أمس، أولى جلسات محاكمتها، برئاسة القاضي حمد عبد اللطيف، وبدر السمت ووجدي المنياوي، وقررت استكمال الدعوى في 26 من الشهر المقبل.