أصبحت ظاهرة الإيمو لافتة للنظر في شوارع بغداد بعد أن انتشرت بشكل كبير بين فئة الشباب من الجنسين، منذ أكثر من عام ونصف العام، يرافقها طرح الأسواق أنواعاً مميزة من أحدث الملابس والإكسسوارات الفضية والقلائد والأسوار التي تكون في غالبيتها على شكل جماجم. وقال موقع "أخبار مصر" إن السلطات العراقية لا تعارض انتشار الظاهرة بين فئة الشباب، رغم انتشارها بشكل واسع في الجامعات والمدارس. ومصطلح "إيمو" معناه حساس أو عاطفي، وهذه الجماعة تتبع نظام ملبس معين، وموسيقى معينة وتسريحة شعر معينة، وتزيد الظاهرة بين المراهقين، الذين ربما يتحولون إلى ما يعرف بعبدة للشيطان. ويشاهد شباب "الإيمو" وهم يرتدون أزياء جينز ضيقة ويضعون إكسسوارات على شكل قلائد وأسواراً وخواتم إضافة إلى طبع وشم وقصات شعر مميزة. ويضيف الموقع: "إن الظاهرة تنتشر في الأحياء الراقية والمراكز التجارية ببغداد، سواء في المنصور والكرادة وشارع فلسطين ومناطق أخرى". كما تنتشر محال تجارية متخصصة لبيع أزياء وإكسسوارات "الإيمو "، التي تبدو غريبة؛ لأنها موشحة بصور الجماجم والمشاهير، وبعضها كتب عليه عبارات باللغة الإنجليزية، فضلاً عن الأحذية الغريبة، إلى جانب ذلك انتشر أيضاً باعة الأرصفة لعرض أشكال غريبة من الإكسسوارات والقلائد والأساور والخواتم، غالبيتها من اللون الفضي أو الأسود. وتشكل الجماجم علامة فارقة لهذه الظاهرة، إذ تباع على شكل قلائد وأساور وأحزمة ومطفأة السجائر، وأشكال من الوشم الذي يطبع على الجسد وقبعات الرأس والحقائب النسائية.