وجهت إمارة منطقة مكةالمكرمة شرطة العاصمة المقدسة ممثلة في مركز شرطة الشرائع لسرعة استدعاء شخص والتحقيق معه وإحالة ملف قضيته للمحكمة الجزائية جهة الأختصاص بعد تطاوله على السيرة النبوية المطهّرة. وادّعى الشخص المطلوب استدعاؤه من خلال أحاديثه في القنوات الفضائية أن مرضعة رسول الله صلى الله عليه وسلم ليست حليمة السعدية الواقع منزلها ومسجدها في جنوب مدينة الطائف إنما هي حليمة السعدية التي تنتمي لإحدى القبائل القاطنة بطرف مكةالمكرمة على طريق السيل. وتقدم أربعة أشخاص لمقام إمارة منطقة مكةالمكرمة بشكوى خطية حصلت "سبق" على نسخة منها يؤكدون من خلالها أن هذا الشخص قام بالاعتداء على شرف قبيلة بني سعد بن بكر بن هوازن وبالاعتداء أيضاً على سيرةالرسول "صلى الله علية وسلم" وتكذيبه للأحاديث الصحيحة والواردة في كتب الحديث والسيرة النبوية المعتبرة التي هي مرجع الأمة قاطبة. ولفتوا إلى ما وصفوه بكذب هذا الشخص وإثارته للعصبيات القبلية وخلق فجوة ونفور بين قبيلتين معروفتين بقصد الإثارة ولفت الأنظار إليه عن طريق تكذيب ما جاء على لسان الرسول الكريم (أنا من قريش واسترضعت في بني سعد بن بكر)، والقصة المشهورة في التاريخ والسيرة المطهرة عن المرأة التي أفتدت أسرى هوازن بعد موقعة حنين وفتح الطائف. وقال الشاكون إن هذا الشخص ضرب بكل هذه الأدلة عرض الحائط دون أدنى دليل لما يدعيه وغير مبالٍ بالمسؤولية العظمى التي بها يحاول يغير التاريخ والسيرة النبوية. وطالب الشاكون من إمارة منطقة مكةالمكرمة بتقديم هذا الشخص للقضاء والعدالة وللمحكمة ليثبت ما يتشدق به. وأوضح المشتكون أن هذا الشخص تمت مناصحته من قِبل عدة أشخاص ومشايخ لترك هذه الأقاويل التي تجلب الفتن وتحدث ما لا يمكن أن نتصوره من تغير مناهجنا وسيرة سيد الخلق "محمد بن عبدالله". وأكد الشاكون أنه لم يلق لهذه النصائح أي اهتمام واستمر على ما يقوله تعمداً. وطالب الشاكون بتقديمه للمحكمة الشرعية مطالبين شرع الله الذي هو ديدن هذه الدولة والقائمة عليه. كما تم إرفاق تسجيلات صوتية ومقاطع فيديو توضح ما يقوله المتطاول على السيرة المطهّرة.