انطلق معسكر منتخب المملكة للشباب لكرة القدم في مدينة دبي خلال الفترة من 11- 21 / 11 / 1432 ه الموافق 9-19/ 10 /2011م, وذلك ضمن المرحلة الأخيرة من برنامج الإعداد للمنتخب لتصفيات كأس أمم آسيا المقبلة 2011م في بنجلاديش, وكانت البعثة وصلت مساء أمس الأحد واتجهت لمقر الإقامة بفندق الموفنبيك. من جهته بين مدير المنتخب علي الشعيلان أهمية المرحلة الثالثة من خلال هذا المعسكر الإعدادي للتصفيات الآسيوية في بنجلاديش، المؤهلة بإذن الله لنهائيات كأس أمم آسيا، وطالب اللاعبين بأهمية الانضباط والالتزام ومضاعفة الجهد والارتقاء بالمستوى الفني والاستفادة من المباريات الودية, مبيناً بأن المنتخب سيخوض في المعسكر ثلاثة لقاءات ودية، حيث سيلعب مع نادي الشباب الإماراتي الرديف، ومباراتين مع منتخب إيران للشباب، سيجني منها الجهاز الفني فائدة كبيرة بإذن الله لإيصال اللاعبين للمستوى الفني المأمول قبل انطلاق التصفيات.
وعلى صعيد التدريبات كثَّف مدرب المنتخب الوطني خالد القروني التدريبات بإجراء حصتين تدريبيتين صباحية ومسائية، ففي الحصة الصباحية ركز فيها على الجوانب اللياقية، حيث حول التدريبات إلى ملعب السلة لإجراء تدريبات الإحماء بالكرة، وبعدها قسَّم اللاعبين إلى مجموعتين: المجموعة الأولى في صالة الحديد لتقوية العضلات تحت إشراف البرازيلي ماركوس، والمجموعة الثانية في أرضية الملعب، وكان عبارة عن جري متقطع لتعويد اللاعبين على رتم المباريات، وكان تحت إشراف المدربين أحمد زايد ويحيى عامر, وفي الحصة المسائية ركَّز القروني على الجوانب التكتيكية، حيث طبق عدداً من الجمل التكتيكية في تنفيذ الكرات العرضية، وإنهاء الهجمة بالشكل الصحيح، واختتمها بمناورة على الملعب كاملاً، وأوقفها عدة مرات لشرح الأخطاء الفنية وتصحيحها.