امتدت يد الخير من صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، إلى المحتاجين في جميع أرجاء المملكة, فكان لسموه مدٌّ متسعٌ وعملٌ لم ينقطع, في بذل الخير وتلمس احتياجات أبنائه من المعوزين والفقراء والمحتاجين والأيتام. وكان لجمعية البر بمحافظة القنفذة نصيبٌ من مدّات سموه الخيرّة وعطائه المستمر لتلبية احتياجات مستفيدي الجمعية في كل عام. فخبر رحيله كان فاجعةً على هؤلاء المحتاجين من فقراء وأرامل وأيتام بالقنفذة حيث كانوا بالأمس يتلقون دعمه ومده لهم، واليوم ينعونه بكل حزن وأسى وحرقة قلب محب. "سبق" التقت رئيس مجلس إدارة جمعية البر الخيرية بالقنفذة الدكتور حامد الفقيه، الذي بدوره رفع أحر التعازي والمواساة أصالة عن نفسه ونيابة عن جميع زملائه منسوبي الجمعية من إدارة وموظفين وأعضاء الجمعية العمومية لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، في وفاة أخيه وعضده وولي عهده فقيد الأمة صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز - رحمه الله -، حيث عبّر عن بالغ الحزن والأسى الذي أصابهم بفقد أحد رموز ودعائم الوطن، رجل الأمن الذي ضحّى بجهده ووقته طوال حياته من أجل أن ينعم هذا الوطن بالأمن والاستقرار والرخاء. وأضاف الفقيه أن جميع المستفيدين من خدمات الجمعية من الأيتام والأرامل والمطلقات وأسر السجناء والفقراء، يتقدمون بخالص عزائهم ومواساتهم لخادم الحرمين الشريفين، ولأسرة الأمير نايف، والأسرة المالكة، والشعب والوطن والأمة, في حزن وأسى على رحيل اليد الحانية التي امتدت إليهم أعواماً عديدة بكل ما يبهجهم ويفرحهم فرفعوا أكفهم ضراعة، داعين الله أن يتغمده بواسع رحمته ومغفرته ويسكنه فسيح جناته. وعلى صعيد دعم سموه للجمعية، أشار الفقيه إلى أن الفقيد عرف بدعمه المتواصل لأعمال ومشاريع الخير بجمعية البر والذي تنفذها على مدار العام من المواد الغذائية الفاخرة أو المساعدات المالية والعينية والذي يستفيد منها أكثر من 4000 أسرة من محافظة القنفذة والتي تقوم الجمعية بإيصالها لمستفيديها بأرجاء المحافظة كافة. وأضاف أن سموه - رحمه الله - كانت له أيادٍ بيضاء في مجال العمل الخيري والإنساني عبر جميع الجمعيات الخيرية بالمملكة بشكل عام وجمعية البر بالقنفذة بشكل خاص، سائلين – المولى - أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته وأن يسكنه فسيح جناته.